أين تتجه القضية الفلسطينية…في الذكرى الـ20 على انتفاضة الأقصى الثانية..

أين تتجه القضية الفلسطينية…في الذكرى الـ20 على انتفاضة الأقصى الثانية..
شام تايمز – بيسان خلف
مع مرور الذكرى الـ 20 على انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت في 28 من أيلول عام 2000، لا يزال الاحتلال الصهيوني يبتلع مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية ويمارس سياسته الإجرامية، وسط مفاهيم عربية تغيرت واتجهت نحو التطبيع الصهيوني تحت ذريعة وقف خطة الضم.

وعن مسار القضية الفلسطينية، بعد مرور عقدين على الانتفاضة، أوضح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني “خالد عبد المجيد” لـ”شام تايمز”، أن القضية الفلسطينية تواجه مخاطر حقيقية في المرحلة المقبلة، ولاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والتخبط العربي والتوترات الجارية في المنطقة، وسط تجاذباتٍ اقليمية ودولية حادة وكبيرة، حيث تسعى امريكا والعدو الصهيوني ودول عربية طبعت علاقاتها مع “إسرائيل” للنيل من الحقوق وتصفية القضية الفلسطينية.

وتابع “عبد المجيد”: “التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة الفلسطينية ودول وقوى محور المقاومة والدور المتنامي في مواجهة المخططات الأمريكية – الصهيونية الرجعية في المنطقة حالت دون تحقيق أهداف المعسكر المعادي لإضعاف القضية الفلسطينية، خاصة بعد أن فشلت مشاريع التسوية وما يسمى (بعملية السلام)مع الكيان الصهيوني”.

ودعا “عبد المجيد” إلى ضرورة التوجه والعمل الجاد من قبل كل القوى والفصائل والهيئات والفعاليات الوطنية لاستنهاض قوى الشعب الفلسطيني، لإطلاق انتفاضة شعبية ثالثة في فلسطين وتعزيز الترابط مع دول وقوى محور المقاومة، وكل الدول والقوى التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مطالباً كل القوى والفصائل الفلسطينية لإنهاء حالة الانقسام، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة تجدد مسيرة النضال الوطني وتحمي القضية الفلسطينية من المخاطر التي تهددها في المرحلة القادمة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار