عبد المجيد: المطلوب مراجعة نقدية شاملة، والعمل جديا لإعادة بناء م.ت.ف على أسس وطنية، وإنهاء حالة الانقسام ورؤية استراتيجية موحدة تجدد مسيرة النضال الوطني، ونبذ اوهام التسوية أو العودة لمسار المفاوضات.

عبد المجيد: المطلوب مراجعة نقدية شاملة، والعمل جديا لإعادة بناء م.ت.ف على أسس وطنية، وإنهاء حالة الانقسام ورؤية استراتيجية موحدة تجدد مسيرة النضال الوطني، ونبذ اوهام التسوية أو العودة لمسار المفاوضات.
تعقيبا على اجتماعات الفصائل في بيروت ورام الله أدلى خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بتصريح صحفي له اليوم قال فيه :-
نتمنى أن يتوصلوا الى خطوات عملية جادة بعيدا عن المناورات السابقة، وأن لا تكون هذه الجولة من الحوارات كغيرها من الحوارات التي جرت في القاهرة وبيروت وموسكو وغيرها من العواصم، حيث لم تؤدي الجولات السابقة الى خطوات عملية جادة.
إننا نعتبر أن الوضع الفلسطيني بحاجة إلى مراجعة نقدية شاملة، والعمل جديا لإنهاء حالة الانقسام المدمر بين حركتي فتح وحماس واعادة بناء م.ت.ف على أسس وطنية واضحة بمشاركة كل القوى والفصائل والتيارات والهيئات والشخصيات وانتخاب مجلس وطني يمثل كل الفلسطينيين في الداخل والخارج، والاتفاق على برنامج سياسي ورؤية استراتيجية موحدة، ونبذ كل أوهام التسوية أو عودة مسار المفاوضات مع العدو، وحشد طاقات شعبنا لتجديد مسيرة النضال الوطني لحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تهددها في المرحلة القادمة
وأكد عبد المجيد ضرورة استنهاض كل قوى الشعب الفلسطيني والعمل لإطلاق انتفاضة شعبية وتجديد وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال وتعزيز الترابط مع دول وقوى محور المقاومة وكل الدول والقوى الداعمة للحقوق الفلسطينية، وفسح المجال أمام شعبنا وقواه لتجديد خياراته الوطنية للوقوف أمام كل المشاريع الصهيونية الأمريكية وخاصة “صفقة القرن” وخطط الضم، والتصدي لخطوات التطبيع.
ولا بد من الإشارة إن اجتماعات بيروت ورام الله اليوم لم تشارك فيها عدد من الفصائل المتواجدة في دمشق وغزة بالإضافة للعديد من قادة الرأي والفكر في الداخل والخارج الذين لهم دور كبير في مسيرة النضال الفلسطيني.
دمشق: 3/9/2020 المكتب الصحفي