اجتماع الفصائل الفلسطينية يُعقد بمقر سفارة فلسطين في بيروت وفي مقر المقاطعة في رام الله..

اجتماع الفصائل الفلسطينية يُعقد بمقر سفارة فلسطين في بيروت وفي مقر المقاطعة في رام الله..

أنور رجا لـ”لرأي اليوم”: النظام الرسمي العربي يُمهّد لمنظمة تحرير يُسقط فيها مُصطلح التحرير يضع على رأسها قيادة جديدة..
عبد المجيد: المطلوب مراجعة نقدية شاملة، والعمل جديا لإعادة بناء م.ت.ف على أسس وطنية، وإنهاء حالة الانقسام ورؤية استراتيجية موحدة تجدد مسيرة النضال الوطني، ونبذ اوهام التسوية أو العودة لمسار المفاوضات..

بيروت-“راي اليوم”وكالات: تعقد مساء اليوم الفصائل الفلسطينية اجتماعا على مستوى الأمناء العامين في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت، بهدف بلورة خطة عمل مشتركة لمواجهة صفقة القرن وتداعيات التطبيع العربي المتسارع مع اسرائيل.

ووصلت أمس الأربعاء قيادات الفصائل الفلسطينية الى بيروت ووصل وفد حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية حيث يزور هنية لبنان لاول مرة منذ ابعاده الى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992 مع عدد من قيادات التيار الاسلامي داخل فلسطين. كما وصل بيروت الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي ونائب الامين العام للجبهة الشعبية ابو احمد فؤاد، ونائب الامين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة طلال ناجي، ونائب الامين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان، ومن المفترض أن يشارك أمين عام منظمة الصاعقة معين حامد أو رئيس الدائرة السياسية الدكتور محمد قيس.

ويُلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس
كلمة الافتتاح وبعدها كلمات لرؤساء وفود الفصائل، ومن ثم الانتقال إلى الاجتماع المغلق، وقالت بعض المصادر أن جدول الأعمال سوف يشمل تعزيز المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس واقتراح تشكيل لجنة قيادية من كافة الفصائل تبلور موقفا فلسطينيا موحدا، وبحث تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.

ومن الجدير بالذكر إن اجتماعات بيروت ورام الله لم تشارك فيه عدد من الفصائل المتواجدة في دمشق وغزة بالإضافة للعديد من قادة الرأي والفكر في الدخل والخارج الذين لهم دور كبير في مسيرة النضال الفلسطيني.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة أنور رجا لـ”رأي اليوم” “المهم بالنسبة لنا وضع آليّات لإنهاء حالة الانقسام وعملية النهوض بوضع منظمة التحرير على أرضية برنامج سياسي يبنى على الغاء الاعتراف باسرائيل، ومواجهة صفقة القرن، وأضاف رجا قناعتنا أن النظام الرسمي العربي يمهد لمنظمة تحرير يسقط فيها مصطلح التحرير يضع على رأسها قيادة جديدة وفق مسار صفقة القرن.
وتابع رجا “المطلوب اليوم موقف فلسطيني موحد وصولا الى عقد مؤتمر للمجلس الوطني الفلسطيني وسلسلة مؤتمرات تاسيسية قبل نهاية العام تؤدي الى سحب اعتراف منظمة التحرير باسرائيل”، وأكد أنور رجا أن اجتماع اليوم هام للغاية ولو لم يكن هذا اللقاء الفلسطيني الجامع مهما لما حاولت أطراف عديدة منع انعقاده وعرقلته.

وفي دمشق

أكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في تصريح صحفي له اليوم تعقيبا على اجتماعت بيروت ورام الله:
نتمنى أن يتوصلوا الى خطوات عملية جادة بعيدا عن المناورات السابقة، وأن لا تكون هذه الجولة من الحوارات كغيرها من الحوارات التي جرت في القاهرة وبيروت وموسكو وغيرها من العواصم، حيث لم تؤدي الجولات السابقة الى خطوات عملية جادة، ونعتبر أن الوضع الفلسطيني بحاجة إلى مراجعة نقدية شاملة، والعمل جديا لإنهاء حالة الانقسام المدمر بين حركتي فتح وحماس واعادة بناء م.ت.ف على أسس وطنية واضحة بمشاركة كل القوى والفصائل والتيارات والهيئات والشخصيات وانتخاب مجلس وطني يمثل كل الفلسطينيين في الداخل والخارج، والاتفاق على برنامج سياسي ورؤية استراتيجية موحدة، ونبذ كل أوهام التسوية أو عودة مسار المفاوضات مع العدو، وحشد طاقات شعبنا لتجديد مسيرة النضال الوطني لحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تهددها في المرحلة القادمة

وأكد عبد المجيد ضرورة استنهاض كل قوى الشعب الفلسطيني والعمل لإطلاق انتفاضة شعبية وتجديد وتصعيد المقاومة ضد الإحتلال وتعزيز الترابط مع دول وقوى محور المقاومة وكل الدول والقوى الداعمة للحقوق الفلسطينية، وفسح المجال أمام شعبنا وقواه لتجديد خياراته الوطنية للوقوف أمام كل المشاريع الصهيونية الأمريكية وخاصة “صفقة القرن” وخطط الضم، والتصدي لخطوات التطبيع واتفاقات ما يسمى “السلام” مع العدو.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار