عبد المجيد في برنامج بانوراما لفضائية العالم

عبد المجيد في برنامج بانوراما لفضائية العالم

اعتبر خالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في برنامج بانوراما لفضائية العالم أن زيارة وفد أمريكي “وإسرائيلي” للإمارات العربية بطائرة “اسرائيلية” تجارية يمثل وصمة عار على الامارات والنظام العربي، واتفاق الامارات “واسرائيل” مثل ويمثل خيانة وطعنة للشعب الفلسطينيين..اضافة الى المخاطر التي يحملها هذا الاتفاق للأمن القومي العربي وأمن المنطقة ومحاولة لتطويق وتصعيد الموقف والخطوات في مواجهة الدور المتنامي لإيران ومحور المقاومة

لم نفاجا من هذه الزيارة والإعلان عن الاتفاق بين الامارات وكيان الاحتلال الاسرائيلي حيث سبق هذا الاتفاق سلسلة من الاتصالات واللقاءات والزيارات لمسؤولين من الامارات في الفترة السابقة،

فالاتفاق يأتي في هذا التوقيت خدة لنتنياهو وترامب وليس كما ادعت الإمارات بحجج وذرائع واهية منها وقف ضم الاراضي الفلسطينية وهذه خدعة وأكاذيب تطلقها الامارات والولايات المتحدة..

وأكد أن خروج التطبيع الى العلن بهذا الشكل، يعتبر مقدمة لتطبيع واتفاقات آخرى مع دول عربية آخرى وخاصة المملكة السعودية، مشيراً الى أنه من المتوقع أن تكون السعودية هي من شجع الامارات على هذا الدور والتطبيع واجراء هذا الاتفاق، لأن هناك أوهام ومخطط جدي لأمريكا والدول الرجعية العربية للاستمرار في محاصرة ايران ودورها في المنطقه وانهاء الصراع مع العدو الصهيوني وتوجيه الصراع نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة.

وأوضح أن هذه الخطوة ليست الأولى التي تحاول من خلالها الادارة الامريكية والكيان الصهيوني وحلفائهم في المنطقه، وخاصة دول الخليج التي انتهجتها في ممارسه ضغط على ايران والاستمرار بحصار ايران وكل الخطوات التي اتخذتها في السابق باءت في الفشل بغض النظر عن الخسائر التي حصلت نتيجة الحصالر والعقوبات، الا ان ايران صمدت امام كل هذه الضغوطات والمحاولات والمخططات وبتقديرنا هذه الخطوة لن تزيد من الخطوات التي سبقتها في السابق وفشلت.

وحول تأثير هذا الاتفاق على فلسطين والقضية الفلسطينية، والمطلوب من الفلسطينين اليوم، قال عبد المجيد، “إن هذا الاتفاق يشكل طعنة للشعب الفلسطيني طعنة لمعاناة الشعب الفلسطيني وحقوقه وسينعكس سلبا لأن الادعاء بان هذا الاتفاق جاء لوقف خطة الضم الاسرائيلية، ماهو الا ادعاء كاذب، كما سيشجع هذا الاتفاق الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية لمزيد من التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وسيشكل طعنة لأهداف وأماني أمتنا العربية والإسلامية، وسيؤدي إلى مزيد من الإنقسامات في صفوف أمتنا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار