جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تهنئ جمهورية الصين الديمقراطية الشعبية بالذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تهنئ جمهورية الصين الديمقراطية الشعبية بالذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني

أرسل الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني برقية تهنئة للرئيس الصيني شي جين بينغ جاء فيها:ـ

سيادة  الرئيس شي جين بينغ المحترم

رئيس جمهورية الصين الشعبية

أتقدم باسمي وباسم المكتب السياسي واللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بخالص التهاني القلبية بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني

يحتفل جيش التحرير الشعبي الصيني في يوم الأول من آب بالذكرى الثالثة والتسعين لتأسيسه، منذ انتفاضة نان تشان عام 1927 التي ترمز إلى تأسيس جيشكم العظيم وبقيادة الحزب الشيوعي الصيني، لقد أخذ الجيش البلاد من الضعف إلى القوة ومن القلّة إلى الكثرة، ونقله بشكل مستمر إلى جيش ذي قوات متعددة موحدة حديثة, إن جيش التحرير الشعبي الصيني اليوم يتطور بسرعة كبيرة تجعله على مستوى عالمي.

        لقد لعب هذا الجيش على مدى عقود دوراً مهماً وساهم إلى حد كبير ليس في الدفاع عن السيادة والأمن الوطنيين فحسب بل تعدّى ذلك إلى بناء وتطور البلاد وحماية أمن المنطقة.

إن الجيش الصيني شكل السور الفولاذي العظيم للدفاع عن السيادة الوطنية والأمن ومصالحه التنموية، وهو القوة الصلبة للحفاظ على السلام العالمي أيضاً. فقد قام الجيش الصيني في السنوات الأخيرة بواجبات والتزامات دولية، كالمشاركة في عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة وعمليات المرافقة البحرية وعمليات الإنقاذ الإنسانية ونال اعترافاً وتقديراً واسعاً وعالمياً.

هذا الجيش العظيم الذي وقف مع ثورتنا الفلسطينية منذ بداية انطلاقتها ومع شعبنا العربي الفلسطيني وحتى اليوم, واستمر في دعمنا بكل عناصر القوة من أجل الدفاع عن حقوقنا الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير, كما وقف في وجه القوة الغاشمة الأمريكية ودعم اقتصاد بلدان عديدة في العالم  أمام الاقتصاد العالمي لتكون الصين من أهم الدول الاقتصادية في العالم .

إننا ونحن نرفض الهيمنة الغربية الاستعمارية والصهيونية على الشعوب واحتلال أراضي الغير بالقوة, فإننا نثمن قيم السلام العالمي الذي أرسته الصين بمبادئها وسياساتها الدولية, فكان المفهوم الصيني العسكري القديم حريصا بالدرجة الأولى على تفادي الحروب قبل الخوض بأي معركة, وطالما اتبعت الصين سياسية خارجية سلمية مستقلة وسياسة دفاعية وطنية خالصة في طبيعتها الدفاعية ما جعل العمليات العسكرية التي تُجريها الصين في العالم ذات أغراض سلمية لكنها رادعة للأطماع الغربية الاستعمارية, واستمرت في دعمها للشعوب المقاومة للهيمنة والاحتلال والتي تناضل من أجل حريتها واستقلالها واستعادة أوطانها…

مرة أخرى تقبلوا أحر التهاني بهذه المناسبة العظيمة

وتحية من الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة للشعب والجيش الصيني الصديق

دمشق:1/8/2020م                                                        خالد عبد المجيد

                                                              الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار