الضفة الغربية المحتلة والفوضى الخلاقة.. هل ستكون الضفة على موعد مع فوضى خلاقة لتهيئة الاجواء لاتمام جريمة السطو والضم…

المخطط للضفة الغربية فلتان امني منظم يفقد فيه السكان لأمنهم الشخصي والجمعي بحيت تدفع الناس للاحتماء بالاحتلال ويصبح الضم مطلب لا جريمة..
تصريح جبريل الرجوب معلقا فيه على مقتل أمين سر فتح ببلاطة عماد دويكاتم بالأمس بقوله.

“حكومة تجرأت على دم أبناء فتح المخلصين يجب أن ترحل وألا تبقى دقيقة واحدة في الحكم، وأنا من موقعي سأدعو أنصار فتح وأبناء الشعب الفلسطيني لرفض التعامل مع هذه الحكومة الفاشلة بأي شكل من الأشكال”
تصريح يؤسس لصدام داخلي ظاهره مطلبي محق قد يتطور لصراع على السلطة بينما عباس يضعف ويذوي.

صراع الخاسر الأكبر فيه الشعب والأرض وقد يجرف في طريقه كل أمل باطلاق وتطوير مقاومة رادعة وموجعة للعدو*
كما سيجعل من كل جهود انهاء الانقسام والمصالحة الداخلية هباء منثورا
فوضى خلاقه يعزز احتمالاتها التوجه الصهيوني الجديد بأن الامن والسلام في الضفة المحتلة لم يعد أولوية “اسرائيلية”

فوضى خلاقة ستنهي حقبة السلطة الوظيفية لأمن الإحتلال لصالح امارات المدن التي حولتها الحواجز والجدر الى جزر متناثرة يحكم الاحتلال سيطرته عليها.

الفلسطينيون في الضفة سيصبحون ضمن هذا السيناريو امام خيارات محدودة*
-إما بالصمت والسكون لعملية الضم أو الاستكانة له طلبا للأمن وهربا من نار الفوضى والفلتان في شوارع ومدن الضفة التي تغرق بالسلاح في ايدي العصابات والزعران ومعروفة هويتهم وإنتماءاتهم، فهم ممن استفادوا من السلطة وإمتيازاتها ووظائفها.

  • أو الهجرة وخاصة الى الأردن التي سهلت منذ زمن اصدار جوازات سفرها لسكان الضفة!!
    -واما الصمود والصبر علي ناري الاحتلال والفلتان الأمني.
    *ما يضع الفلسطينيين أمام تحديات جديدة وبالغة الخطورة؛ ما سيفرض على ملايين الفلسطينيين في المنافي والشتات استعادة دورهم الحقيقي في مسيرة التحرر…هذا الدور الذي جردتهم منه المنظمة في اوسلو ونقلت مركز الثقل لغزة التي أمست مستنزفة محاصرة وللضفة المهددة بالضم والتهويد والابتلاع تحت مظلة مؤامرة الفوضى الخلاقة والفلتان الأمني المنظم *
    عماد عفانة
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار