قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان تبحث آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع شعبنا في المخيمات

قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان تبحث آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع شعبنا في المخيمات

عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء الموافق في 9/6/2020 في مقر حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة بيروت، حيث تداول المجتمعون بالتطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان، وخلص الاجتماع إلى الآتي:
أولاً) نعي وتقديم أحر التعازي برحيل القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذي شكل بحضوره ورحيله ذخرًا وطنيًّا، وستحفظ الأجيال سجل تاريخه المقاوم، وإيمانه بعدالة قضية شعبنا الفلسطيني، وحتمية انتصاره والعودة إلى ربوع وطنه.
ثانيًا) تأكيد الالتزام بالمقاومة نهجًا وخيارًا ومحورًا لمواجهة كافة المخططات التآمرية على شعبنا وقضيتنا الوطنية، والتي تتمثل اليوم بما يسمى قانون قيصر الذي يستهدف سورية الشقيقة ومحور المقاومة، وصفقة القرن التي تشكل صلب المشروع الصهيو-أميركي في المنطقة، من خلال محاولات الكيان الصهيوني الغاصب بالاستيطان والتهويد والضم والحصار والتطبيع، والتي بمجملها سيسقطها شعبنا الفلسطيني والقوى الحية في أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، من خلال برنامج سياسي موحد يرتكز على ترجمة عملية بإعلان إلغاء اتفاقية أوسلو المشؤومة، وبطلان الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، ووقف التنسيق الأمني معه وكل ما سمي من تفاهمات، والعودة إلى وحدة وطنية حقيقية على قاعدة المشروع الوطني وانطلاقه من خلال التوافق على إستراتيجية مقاومة، ومهام وطنية بالعمل على حماية انتفاضات شعبنا واستمرار المقاومة حتى تحرير كامل ترابنا الوطني وإنجاز حقوقنا الوطنية والتاريخية.
ثالثاً) ضرورة قيام هيئة العمل الفلسطيني المشترك بدورها ومهامها كما نصت عليها وثيقة تأسيسها من أجل رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات، حيث تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية وجائحة كورونا في البلد المضيف لبنان الشقيق الذي نتمنى لدولته وشعبه أن يتمكن من تجاوز المحنة، وأن ينعم بالخير والازدهار، مدركين لأهمية العمل الفلسطيني المشترك الذي من خلاله يمكن إنجاز القضايا المطلبية، بتوفير العيش الكريم، وتوفير الأمن والأمان لشعبنا.
رابعاً) العمل الجاد والمسؤول للتصدي والقضاء على المشكلات الاجتماعية، وعلى رأسها آفة المخدرات التي تهدد الأسرة الفلسطينية بكل مكوناتها، وهذا مناط بدور وواجبات كل فصائل العمل الوطني، ويأتي في مقدمها القوى الأمنية المشتركة في المخيمات التي بات تشكيلها وتعزيز دورها مطلبًا جماهيريًا يجب على كافة الفصائل القيام به بعيدًا عن العصبوية التنظيمية والاستعراضات الإعلامية، مع أخذ القرارات الحاسمة بعدم السماح باستباحة دماء الأبرياء، كما حصل في مخيمي شاتيلا والرشيدية، وضرورة محاسبة المرتكبين من خلال تسليمهم للأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية ذات الصلة، مع الإشادة بالنجاحات التي حققتها الفصائل من خلال العمل الميداني المشترك ضد تجار المخدرات في مخيمي برج البراجنة والرشيدية.
خامساً) دعوة وكالة الغوث الأونروا لاستكمال عملها بتقديم المساعدات الإغاثية المالية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والتي تعتبر خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، مع مطالبة إدارة الأونروا بمعالجة ووضع حلول خاصة للعائلات من فاقدي الأوراق الثبوتية، وأيضًا المعالجة السريعة للمشكلات التي حصلت مع بعض العائلات التي يحق لها الاستفادة من المساعدات، مع تأكيدنا على استمرارية تقديم المساعدات الإغاثية لكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان طالما بقيت الأزمة.
سادساً) تأكيد دعم أسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يتصدون ببسالة للسجان دفاعًا عن حقوقهم، والتي تتمثل بإطلاق سراحهم ونيل حريتهم، وهذا ما يتطلب إطلاق أوسع حملة تضامن ودعم على كافة المستويات، وخاصة الأممية والدولية.

قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان
بيروت في 9/6/2020

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار