وداعا “أبو عبدالله”إلى جنات الخلد..باق في ذاكرة شعبنا وامتنا

وداعا “أبو عبدالله”إلى جنات الخلد..باق في ذاكرة شعبنا وامتنا.
كالسيف إذا هوى …كالرمح إذا انكسر، هكذا رحل فارس من أشجع الرجال ،ومناضل حمل الأمانة بجدارة واقتدار… وما حاد عن الدرب وبقي وفيا مخلصا أمينا لأحلامه الأولى بتحرير فلسطين كل فلسطين .

الراحل الكبير الدكتور رمضان عبدالله شلح “أباعبدالله”…المناضل الجسور كان يعي جيدا أن مواصلة المسيرة النضالية تتطلب الإيمان العميق بقدرة شعبنا وامتنا على تحقيق أهدافنا في التحرير والعودة مهما بلغت التضحيات حتى نصل إلى ما نريد وما قاتلنا من أجله إلا وهو تحرير وطننا وكنس الاحتلال ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها ضد شعبنا العربي الفلسطيني…
أبا عبدالله ستبقى في الذاكرة الوطنية الكفاحية لشعبنا وقضيتنا كواحد من حراّس الحلم الفلسطيني الأوفياء الصادقين المؤمنين الطيبين ، الذين ما تعبوا ولا وهنوا ولا تراجعوا في أصعب الظروف وأخطرها بقيت على العهد وفي الخندق فدائيا ومقاتلا ومواطنا ومنتميا للبلاد كل البلاد .ولا ننسى حرصك على إقامة امتن العلاقات النضالية والكفاحية مع إخوة المصير المشترك واحترام رفاق وأخوة المسيرة المشتركة على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين .

وفي رحليك اليوم كأنك تقول لنا واصلوا الجهاد والمقاومة والعمل حتى تتحقق كل أمانينا وننهي مأساة العصر السابق واللاحق لشعبنا وامتنا وإلحاق الهزيمة بأعداء امتنا .

خالد عبد المجيد
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار