بشور يعلن توصيات إعلان بيروت لمناهضة التطبيع..ودعوة لالغاء كل المعاهدات والاتفاقات مع الاحتلال

بشور يعلن توصيات إعلان بيروت لمناهضة التطبيع..ودعوة لالغاء كل المعاهدات والاتفاقات مع الاحتلال
بيروت-وطنية: اصدر “الملتقى العربي “الافتراضي” لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني”، اليوم “إعلان بيروت لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني”، في الذكرى 72 للنكبة في فلسطين، والعيد العشرين للتحرير في لبنان، وأذاع الإعلان من بيروت رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور.

ومما جاء في نص الاعلان: “نحن المشاركون والمشاركات في “الملتقى العربي لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني” من 3 – 15 أيار الحالي، من أقطار الوطن العربي كافة، التقينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمبادرة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن وبالتعاون مع العديد من المؤتمرات والاتحادات والأحزاب وحركات المقاومة والهيئات العربية، لا سيما الهيئات المناهضة للتطبيع من المحيط الى الخليج، وتوافقنا على اصدار “اعلان بيروت لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني” في يوم النكبة في فلسطين، وعشية عيد التحرير في لبنان، كخطوة جديدة لاطلاق حملة شعبية عربية مناهضة للتطبيع، لا سيما في ظل الموجة التطبيعية الجديدة التي تشهدها الأمة من خلال تصريحات سياسية، ومسلسلات تلفزيونية رمضانية، وهاشتاغات إعلامية عبر مواقع التواصل”.

واعلن ان “فلسطين قضية الأمة المركزية، وتحريرها مع كل ارض عربية محتلة هو مسؤولية كافة أبناء الأمة وأحرار العالم.

  • إن محاولات التطبيع مع العدو الصهيوني الجارية حاليا هي استمرار لعملية بدأت منذ ان تكرس نهج التسوية مع العدو الصهيوني.
  • إن مناهضة الأمة وقواها الحية للتطبيع مع العدو هي الوجه الآخر للمقاومة الباسلة.
  • إن الاختراق التطبيعي في الأمة كان بسبب الخلل الكبير في بنانا وعلاقاتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
  • إن انزلاق بعض الحكومات العربية وأدواتها إلى ارتكاب جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني، هو تنكر للقرارات الرسمية العربية”.

توصيات
وبعد التأكيد على المنطلقات المبدئية، صدر عن الملتقى توصيات اهمها:

  • الدعوة لعقد اجتماع تنسيقي لكل هيئات ومراصد وجمعيات مناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني في اول موعد ممكن، لوضع خطة شاملة لمواجهة التطبيع.
  • التأكيد على أن إنهاء حال الانقسام في الساحة الفلسطينية يعطي دفعا قويا لا لمقاومة الاحتلال ودحره فحسب، بل لكل جهود المقاطعة ومناهضة التطبيع.
  • التأكيد على التلازم بين مناهضة التطبيع وبين مقاومة الاحتلال داخل فلسطين وعلى حدودها.
  • التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية لأن المشروع الصهيوني – الاستعماري يستهدف الامة كلها من خلال اغتصاب فلسطين، وتشريد شعبها.
  • التأكيد على أن مقاومة التطبيع واجب أخلاقي أولا، ووطني وقومي وشرعي ثانيا.
  • مقاطعة البضائع الصهيونية وسلع الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
  • إحياء مكاتب المقاطعة العربية وتطبيق قوانينها.
  • التواصل مع اتحاد المحامين العرب وكافة الهيئات الحقوقية العربية والدولية لدراسة إمكانية مقاضاة الكيان الصهيوني على كل الجرائم التي يرتكبها بحق شعب فلسطين والأمة العربية.
  • دعوة المرجعيات الدينية، الإسلامية والمسيحية، الى تحريم التطبيع مع العدو الذي ينتهك كل يوم مقدساتنا الدينية في القدس وفلسطين.
  • التصدي لكافة أشكال التطبيع الإعلامي والفني والثقافي.
  • السعي لترجمة كل الأدلة والوثائق حول جرائم العدو الصهيوني الى لغات العالم الرئيسية.
  • اعتبار التطبيع مع الكيان الصهيوني أحد أبرز عناصر صفقة العار المسماة “بصفقة القرن”، وأن أي مناهضة جدية للتطبيع هي جزء لا يتجزأ من معركة إسقاط “صفقة القرن”.
  • إصدار تشريعات في البرلمانات العربية بتجريم وتحريم التطبيع بكل أشكاله مع العدو.
  • العمل على إنشاء صندوق لدعم الدول والقوى والأحزاب الرافضة للتطبيع وتقوية الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب والإلكتروني المناهض للتطبيع.
  • مقاطعة السلع الإسرائيلية والأميركية الداعمة للاحتلال.
  • مقاطعة المصالح الأميركية الداعمة للعدو، بجميع أنواعها.
  • العمل على إلغاء كل المعاهدات والاتفاقات المبرمة مع الاحتلال.
  • توجيه التحية لمنظمة الأونيسكو للقرارات التي اتخذتها حول تأكيد عروبة القدس والخليل.
  • السعي مع كافة المعنيين إلى إطلاق فعاليات إعلامية وأنشطة ثقافية ومعارض فنية ومهرجانات شعرية ومسلسلات تلفزيونية على غرار مسلسلي “حارس القدس” و “الهاوية” بما يواجه بشكل عملي كل محاولات الاختراق الثقافي والفني.
  • الاهتمام بالجانب التربوي في مناهضة التطبيع.
  • التأكيد على دور المرأة العربية عموما، والفلسطينية خصوصا في مناهضة التطبيع.
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار