بيان سياسي صادر عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة الذكرى 72 للنكبة

بيان سياسي صادر عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة الذكرى 72 للنكبة

دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في بيان لها بمناسبة الذكرى 72 للنكبة، إلى تعزيز وحدة شعبنا ورص الصفوف والتوحد في مواجهة سياسات الاحتلال في العدوان والضم والإستيطان، والحفاظ على هوية القدس العربية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ، وكسر الحصار عن قطاع غزة.

ودعت الجبهة إلى تعزيز كل أشكال النضال والتمسك بحق المقاومة ضد الإحتلال، وتقوية الجبهة الداخلية بين كل فئات شعبنا وقواه الحية في مواجهة “صفقة القرن” وكل الخطط التي تستهدف النيل من القضية المركزية، واعتبار الوحدة الوطنية المستندة لنهج المقاومة هي طريق شعبنا للنصر والحرية.

ودعت الجبهة إلى أوسع حملات المقاطعة السياسية والإقتصادية والأمنية للإحتلال، وتصعيد المواجهة على نقاط التماس والاحتكاك مع الاحتلال، رفضًا لإجراءاته على المعابر وقيوده التي تحول من حرية تحرك شعبنا بين المناطق، واعتبار هذه الإجراءات الاحتلالية الظالمة تتنافى مع كل القوانين والمواثيق الدولية.

البيان أشار : أن هذه الذكرى 72 للنكبة تأتي وشعبنا أكثر تصميًما على مواجهة “صفقة القرن”، ورفض مواقف وخطط الإدارة الأمريكية التي هي شريكة للاحتلال، في محاولة تصفية حقوق شعبنا، بمشاريع هدفها فرض الاستسلام علينا .

وشدد البيان على ضرورة اتخاذ موقف حاسم من تنفيذ ما تم التوافق عليه في الحوارات بين مختلف الفصائل والقرارات الصادرة عن المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي أكدت على إلغاء كل الإتفاقات والمعاهدات مع العدو وخاصة اتفاقات اوسلو وملحقاته واتفاق باريس الإقتصادي، والبدء بخطوات ملموسة وفعلية للتحلل من كل هذه الاتفاقات، ووقف العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية.

كما شدد البيان على ضرورة العمل لإنهاء الانقسام الداخلي، والعمل لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطيني كمرجعية عليا لشعبنا بكل فصائله وقواه، وبناء علاقات وطنية صحيحة لتعزيز حالة الصمود الوطني الشامل، وتحصين الجبهة الداخلية لمواجهة كل التحديات والخطط التي تستهدف شعبنا وقضيته الوطنية.

ودعا البيان الى تفعيل واستمرار الفعاليات لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من سجون الإحتلال الصهيوني، ورفض ومواجهة سياسة البنوك التي أوقفت رواتب الأسرى والشهداء

دمشق : 14/5/2020
الإعلام المركزي