في الذكرى 102 لوعد بلفور… بيان صادر عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

 

 

اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن فعاليات شعبنا وأمتنا في ذكرى وعد بلفور، تأكيدا على أن هذا الوعد المشؤوم باطل ولا يستند لأي أسس قانونية ويأتي في إطار المشروع الاستعماري في اتفاقات سايكس بيكو، كما أن هذه الفعاليات الوطنية والقومية  تمثل تعبيراً وطنيا وقوميا عن رفض شعبنا وأمتنا وأحرار العالم لنتائج الوعد المشؤوم في قيام دولة الكيان الصهيوني، وتأكيدا للتمسك بالحقوق الوطنية والتاريخية لأمتنا في فلسطين كل فلسطين، وأن هذه الفعاليات والانتفاضات والمقاومة للاحتلال وللمشاريع الأمريكية في المنطقة خطوة على طريق إفشال المرحلة الثانية من المشروع الصهيوني ، وهي تأكيد على الترابط القومي بين قضية فلسطين وقضايا الأمة العربية وقضايا التحرر في العالم.

سيبقى شعبنا ملتزما بخيار المقاومة للاحتلال.. والكفاح والنضال لإنهاء الاحتلال واستعادة كامل أرضنا وحقوقنا الوطنية.. وأن مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية.. والتصدي لصفقة القرن والخطط الأمريكية ومواجهة سياسات المهرولين للتطبيع ونهج المفاوضات مع العدو الصهيوني، هو الخيار الذي اختاره شعبنا من أجل حماية حقوقنا الوطنية من مخاطر التصفية التي تتهددها، وهذا يتطلب تكاتف وتوحيد قوى المقاومة الفلسطينية لمواجهة تداعيات صفقة القرن وكل المشاريع الصهيونية الأمريكية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية والنيل من الحقوق العربية في المنطقة.‏

وشدد البيان الصادر عن الجبهة أن صمود وانتصار سورية هو انتصار للقضية الفلسطينية، وتأكيدا على وحدة القضية والهدف والمصير بين فلسطين وسورية والذي عُمد بالتضحيات الجسام عبر مسيرة طويلة من النضال الوطني والقومي.

وأكد البيان أن موقف الشعب الفلسطيني الصامد في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل صمام الأمان للقضية والحقوق الفلسطينية وحافزا على الاستمرار في المقاومة والانتفاضة بكل أشكالها حتى إنهاء الاحتلال.‏

كما دعا البيان إلى الوحدة والتنسيق بين مكونات المقاومة الشعبية وخلق قيادة وطنية موحدة في الأراضي المحتلة ملتزمة بكامل حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية.

ويقع على عاتقها قيادة مسيرة النضال الوطني في المرحلة القادمة وتؤسس لانطلاق انتفاضة فلسطينية شاملة في كل الأراضي الفلسطينية لها

وركز البيان أن  الأساس في دعم القضية الفلسطينية هذا النهوض للأمة الذي سينعكس إيجاباً على القضية، وأن ثقتنا بالمستقبل كبيرة وستكون المرحلة القادمة  لمصلحة الشعوب المقاومة بقيادة محورها المنتصر في إيران وسورية وقوى المقاومة، وتمثل دمشق مركزه وقلب العروبة النابض وحاضنة للمقاومة والمقاومين والخندق المتقدم للدفاع عن حقوق الأمة ومستقبلها‏ وكرامتها.

دمشق:1/11/2019                                                                   الإعلام المركزي

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار