وفاء للشهداء والشرفاء…كي لا ننسى في ذكرى رحيل المناضل صابر محي الدين

وفاء للشهداء والشرفاء…كي لا ننسى
في ذكرى رحيل المناضل صابر محي الدين

ولد الرفيق صابر محي الدين في السيلة الحارثية قضاء جنين عام 1948، وعبر عن التزامه بقضيته الفلسطينية وهو في صفوف الدراسة الثانوية فانتمى لحركة القوميين العرب عام 1966 ، وبعد هزيمة حزيران 1967 واصل نضاله بالجبهة الشعبية منذ تأسيسها.

ناضل في مختلف المواقع النضالية، وأصبح عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ العام 1981.

عمل في الصحافة الفلسطينية، وساهم في تطويرها، وتولى مسؤولية الإعلام والناطق الرسمي للجبهة ورئاسة تحرير مجلة “الهدف”، وعرف بدماثته ونبل أخلاقه وحرصه على الوحدة الوطنية.

عمل المناضل بدأب ونشاط ومثابرة في تقديم الرؤية السياسية الناضجة والتحليل العلمي، الذي ينم عن ثقافة ومعرفة منهجية وامتد نشاطه السياسي وانتاجه الفكري لاكثر من ثلاثة عقود في صفوف الثورة الفلسطينية.
كان للمناضل مواقف ثابتة في تقييمه ورؤيته لجوهر الصراع الفلسطيني العربي – الصهيوني ، كان قوميا عربيا” بتفكيره ومناضلا” صادقا” صلبا” من أجل العودة إلى فلسطين ،
تمتع بإرادة قوية لا تلين تاركا اثرا” بالغا”وطيبا” لدى رفاقه ومحبيه.
20 سبتمبر /أيلول 2003
ذكرى وفاة الرفيق صابر محي ألدين عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ورئيس تحرير مجلة الهدف ،
لروحه الطمأنينة و السلام .
العهد والمجد للشهداء
منقول…

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار