نتيجة الإهمال الطبي..الأسير”بسام السايح شهيدًا والأسرى يعلنون الحداد والاستنفار في سجون الاحتلال

استشهد الأسير الفلسطيني بسام السايح (47 عاما) في مستشفى “أساف هروفيه” “الإسرائيلي”؛ نتيجة سياسة الإهمال الطبي الصهيوني.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى (حكومية) استشهاد الأسير الفلسطيني بسام السايح، من سكان مدينة نابلس، داخل سجون الاحتلال.

وأكدت مصلحة سجون الاحتلال خبر الاستشهاد، وقالت إن الأسير كان يعاني من مرض السرطان وقصور في القلب.

الأسرى يعلنون الحداد والاستنفار عقب استشهاد “السايح”

أعلن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حالة الاستنفار والاستعداد لأي مواجهة قادمة مع إدارة المعتقلات، عقب الإعلان عن استشهاد رفيقهم الأسير بسام السايح (47 عاماً)، في مستشفى “اساف هروفيه” الإسرائيلي.

وأفادت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين”، في بيان لها مساء اليوم الأحد، بأن الأسرى شرعوا بالتكبير والطرق على الأبواب منذ لحظة سماعهم النبأ، كما قاموا بإغلاق كافة الأقسام.

وأشارت إلى أن الأسرى أبلغوا سلطات سجون الاحتلال، أنهم لن يستلموا وجبات الطعام اليوم وغدا، معلنين حالة الحداد.

ويعدُّ الشهيد الأسير السايح (47 عامًا)، من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال، وكان قد عانى من مرض السرطان في الدم والعظم منذ بداية اعتقاله بتاريخ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2015.

ولم تستجب سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى دعوات الإفراج عن الأسير السايح، رغم تردي أوضاعه الصحية، حيث كان يعاني من مرض السرطان في الدم وفي العظم.

وأدت العلاجات الكيماوية التي تجرى له دون متابعة حقيقية من أطباء مختصين إلى ظهور الماء في رئته، وزيادة كبيرة من الماء على الرئتين، وتضخم في الكبد، وضعف في عمل عضلات القلب.

وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال هددت بتصعيد الأوضاع داخل السجون في حال استشهاد السايح وهو قيد الاعتقال.

وفي تطورٍ لاحقٍ، أعلن الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” مساء اليوم الأحد، الحداد وحالة الاستنفار مع تصاعد المواجهة، عقب الإعلان عن استشهاد رفيقهم الأسير بسام السايح.

وقال نادي الأسير في بيان مقتصب له: إن الأسرى شرعوا بالتكبير والطرق على الأبواب، وأبلغوا إدارة المعتقلات أنهم سيمتنعون عن استلام وجبات الطعام كرد أولي على استشهاد الأسير السايح.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار