بيان الحراك الشبابي الشعبي في القدس* *نداء إلى شباب القدس في عيد الأضحى*

فبعد أن عقد المقدسيون العزم على إفشال اقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى في يوم عيد الأضحى المبارك، والذي يصادف ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم الصهيونيهة، فإن شباب القدس قد عقدوا العزم أن يجعلوا عيدَنا يوم خرابهم، فنحن طليعة حماية الأقصى والذود عنه، ما زلنا على عهدنا رغم الجراح والاعتقال والإبعاد، وها هو يوم جديد أمامنا يا شباب القدس لنجدِّدَ عهدنا، ونذود عن أقصانا الذي دونه الأرواح، ونداؤنا لكم:

*أولاً:* عقد النية على قضاء اليوم كاملاً في الأقصى دفاعاً عنه ورباطاً في سبيل الله، من صلاة الفجر وحتى صلاة المغرب، وإذا كان هناك من يضطره شغله والتزاماته العائلية إلى مغادرة الأقصى في ذلك اليوم، فنحن شباب القدس سنسُدّ الثغر ونثبت في الأقصى لا يلهينا عنه شيء.

*ثانياً:* يا شباب الأقصى أنتم سوره وسياجه، فاجعلوا رباطكم قريباً من أبوابه، ومقابل أبواب المغاربة والسلسلة لنكون في مقدمة الصف نتصدى لمن تُسول له نفسه من الصهاينة أن يضع قدمه في الأقصى في يوم الأضحى.

*ثالثاً:* ندعو أهلنا في القدس إلى أن يستعدوا للإفطار في الأقصى صباحاً، وأن يستعدوا لإكرام ضيوفهم في موائد رحمانية، كعهدنا بهذه المدينة المعطاءة وأبنائها.

*رابعاً:* ندعو شباب القدس وشاباتها إلى أن يبادروا ويستعدوا لأن نجعل الأقصى من بعد صلاة الظهر ساحة عيدنا، نحتفل فيها مع الأطفال والعائلات، كباراً وصغاراً.

*خامساً:* نشد على يد عائلات القدس التي دعت إلى المعايدة في الأقصى، وندعوهم إلى تمديد وقت المعايدات لما بعد صلاة العصر، نتناوب على الرباط، عائلة تسلم عائلة، ومجلسٌ يسلم مجلساً، وندعو شباب العائلات للتنسيق فيما بينهم لتحقيق ذلك.

*سادساً:* هذا أول عبد أضحىً يمر على مصلى باب الرحمة بعد تحريره، فليكن مركزاً للقاءات العائلات والمعايدات، ومصلىً معموراً، فهو أحد مصليات الأقصى المسقوفة، لا رجعة ولا تفاوض، يتساوى في ذلك مع المصلى القبلي والمرواني وقبة الصخرة.

*سابعاً:* قد يلجأ الصهاينة لاقتحامات “تَرضِية” وتعويض بعد أن يتبدد وهم اقتحامهم للأقصى في يوم الأضحى، ونداؤنا إلى شباب القدس أن لا تتركوا مسجدكم الأقصى ولا تنفضوا عنه في سائر أيام العيد، ولنحافظ على حضورنا فيه، وعلى حضوره مركزاً لعيدنا ولجميع أنشطته.

أخيراً نقول للشرطة والمتطرفين الصهاينة بأن لا تأخذهم الأوهام، فنحن نعمُر الأقصى في عيدنا كباراً وصغاراً بالاحتفالات وأشكال البهجة لأن عيدَنا رباط، لكننا إذا ما دعا الداعي لن نتردد في تقديم الأرواح دفاعاً عنه، وليتذكر المحتل بأس شباب القدس عند باب الأسباط، ويوم أن كسرنا شرطته بالدم عند باب الرحمة، وإن شباب القدس لكم بالمرصاد.

*(كتبَ اللهُ لأغلِبَنَّ أنا ورُسُلِي إنَّ اللهَ قويٌّ عَزِيز)*

*الحراك الشبابي الشعبي في القدس”
*تجمع “بالقدس يهتدون”
١٠-٨-٢٠١٩

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار