فصائل المقاومة الفلسطينية: “بالمقاومة والانتفاضة وتصعيد المواجهة للاحتلال الصهيوني نستعيد الأرض والحقوق”.

أصدر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية بيان قي الذكرى ال43 ليوم الأرض الخالد جاء فيه:ـ

يصادف اليوم الثلاثين من آذار يوم الأرض الخالد فمنذ 43 عاماً وشعبنا العربي الفلسطيني, يحيي هذه الذكرى في فلسطين المحتلة عام 1948 والضفة الغربية والقدس وغزة ومخيمات اللجوء والمهاجر, مجسداً وحدته الوطنية, مؤكداً على التمسك بكامل حقوقه الوطنية والتاريخية الثابتة غير القابلة للتصرف.
وفي هذا العام تمر الذكرى في ظل أحداث وتطورات وظروف ومستجدات كثيرة وخطيرة, تتعلق بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية استناداً للخطط والمشاريع الأمريكية ـ الصهيونية ـ وآخرها “صفقة القرن” التي أطلقها الرئيس الأمريكي بحضور وتواطؤ وتآمر العديد من الأنظمة العربية والإسلامية وخاصة السعودية ودول الخليج.
وإزاء ذلك فإننا نرى أن المقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها الكفاح المسلح والانتفاضة الشعبية وتصعيد المواجهة للاحتلال الصهيوني هي الطريق الوحيد للحفاظ على الحقوق وإفشال المشاريع والمخططات التي تستهدف النيل من قضيتنا وحقوق شعبنا الوطنية.
إن فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية, وهي تواجه الاحتلال والاستيطان وتقوم بدورها الوطني في تطوير أشكال النضال في الأراضي المحتلة تؤكد على ما يلي:-
1ـ التأكيد على وحدة شعبنا في كل أماكن تواجده في الأراضي المحتلة عام 48 وفي الضفة والقدس والقطاع والمخيمات الفلسطينية والمهاجر.
2ـ إن المقاومة المسلحة هي الشكل الرئيسي للنضال والمواجهة مع الاحتلال إلى جانب كل أشكال النضال الأخرى.
3ـ نؤكد على أن القدس العاصمة الأبدية لفلسطين, ونرفض وسنواجه إعلان ترامب حول القدس والجولان وسنستمر في التصدي لكل الإجراءات الصهيونية في المدينة المقدسة.
4ـ ندعو كل القوى والفصائل إلى وقفة ومراجعة نقدية شاملة لكل السياسات السابقة, من أجل العودة لحالة الاصطفاف الوطني الكامل على قاعدة المواجهة للاحتلال ورفض اتفاقات والتزامات أوسلو المدمرة.
5ـ ندعو قيادة المنظمة والسلطة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني, ووقف كل التعهدات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
6ـ الإسراع في العمل والتحرك مع كل القوى والفصائل وكل تيارات وتجمعات شعبنا لإعادة بناء م.ت.ف واستعادة دورها الوطني على قاعدة الميثاق الوطني وبرنامج المقاومة.
7ـ ندعو كل قوى شعبنا بتحميل مسؤولياتها في معركة المواجهة مع الاحتلال, والضغط لإنهاء الانقسام والعمل لتحقيق وحدة وطنية حقيقية تلتزم بحقوق شعبنا.
8ـ نؤكد على تعزيز التنسيق والعمل مع كل القوى والأحزاب والهيئات الشعبية العربية, لمواجهة سياسة التطبيع والخنوع التي تقوم بها بعض الدول العربية.
9ـ نؤكد على الترابط مع دول وقوى محور المقاومة في سورية وإيران وحزب الله وكل القوى المناهضة للمشروع الأمريكي ـ الصهيوني ـ الرجعي في المنطقة.
10ـ تعزيز التنسيق والتعاون مع كل القوى والهيئات والحركات المناهضة للصهيونية والعنصرية في العالم وخاصة حركات المقاطعة الدوليةBDS.
دمشق: 30/3/2019م المكتب الصحفي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار