ملتقى تضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بالعاصمة دمشق 

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أعلن المشاركون في ملتقى التضامن مع الأسرى ورفض القرارات العنصرية الصهيونية بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي أقيم في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة دمشق 27/3/2019، عن رفضهم لقرارات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تجاه الجولان المحتل واعتبروا أن هذا القرار لايساوي الحبر الذي كتب فيه، ولايحق لأحد أن يزور هوية الجولان، فالجولان أرض عربية سورية.
اعتبر خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مداخلة له أن هذا الملتقى يتزامن مع الموقف الوطني والقومي لمواجهة قرارات “ترامب” تجاه القدس والجولان، فالمعركة واحدة ضد العدو الصهيوني، موضحا التكامل بين شباب الضفة المنتفضين وقوة الردع الصاروخية لدى المقاومة في غزة واقدام الأسرى الأبطال داخل السجون على طعن الصهاينة، مما يدل على وحدة موقف الشعب تجاه خيار المقاومة.
وتحدث اسماعيل السنداوي منسق حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن الاجراءات التي اتخذتها لجنة شاليط ولجنة آردان العنصرية ضد الأسرى واعتبرها من أخطر القرارات التي اتخذت من قبل الاحتلال (تقليص عدد الزيارات، منع العلاج وعزل الأسرى عن المحيط وإلخ…)، مشيرا إلى أهمية هذا الملتقى في افشال مخططات السجان الإسرائيلي ببث اليأس في نفوس الأسرى.
وشدد تحسين الحلبي “أسير محرر” على الترابط القوي بين الأسرى الفلسطينين وبين عميد الأسرى صدقي المقت مما يدل على وحدة الموقف تجاه مقاومة العدو الصهيوني.
ودعا مسؤول الأسرى والمحررين في الشتات الأسير المحررأحمد ابو السعود إلى مسيرة في دمشق دعما للأسرى لما لسورية وشعبها من وقع هام في نفوس الأسرى.
وشدد المشاركون على حق الاسرى في رفض سياسة الاستبعاد والتنكيل الجائر بحقهم، مشيرين إلى أن قضية الأسرى ليست انسانية بل هي قضية دولية تخضع لقوانين وأعراف القانون الدولي العام بإعتبارهم أسرى حرب ومقاتلين من أجل الحرية حسب اتفاقيات جنيف التي تكفل للشعوب الواقعة تحت الاحتلال بحق المقاومة بكافة الوسائل الممكنة.
وأشاروا إلى استمرار الهجمة البربرية من حكومة الاحتلال على الأسرى الفلسطينين والعرب منذ بداية العام 2019 حتى الآن، من خلال قمع الأسرى في سجن رامون والنقب وإبقائهم في الأقسام التي تحتوي على أجهزة التشويش المسرطنة، في استهداف واضح لحياتهم وسلامتهم الجسدية.
وأعلنوا عن تشكيل خلية أزمة مشتركة من كافة أبناء الحركة الأسيرة والتي ستدير ثورة السجون باقتدار وثبات.
ودعوا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها من خلال إجراء زيارات عاجلة إلى سجن “النقب” و “الرملة” و “رامون” للوقوف على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى يوميا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار