الفصائل الفلسطينية تتضامن مع جمهورية فنزويلا والرئيس نيكولاس مادورو
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
شاركت الفصائل الفلسطينية في جلسة حوارية دعت لها سفارة فنزويلا بدمشق اليوم 10/1/2019م للنقاش حول محاولات التدخل المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية والحكومات العميلة لها في أمريكا اللاتينية من خلال عدم الاعتراف بالولاية الشعبية الثانية للرئيس نيكولاس مادورو.
بحضور السفير الكوبي في دمشق وعدد من ممثلي الأحزاب والفعاليات السورية وعدد من أبناء الجالية الفنزويلية.
وأشار سفير فنزويلا بدمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي إلى أن الندوة تهدف إلى حشد دعم وتضامن أصدقاء فنزويلا ونقل الصورة الحقيقية لما تتعرض له من ضغوط ومحاولات تستهدف أمنها إضافة الى التهديدات المتكررة ضدها ولا سيما مع اقتراب مراسم تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية رئاسية ثانية صباح يوم غد.
ولفت السفير بيومورجي إلى أن ما تسمى دول (مجموعة ليما) أصدرت قبل أيام “بيانا خطيرا” تحدث عن “إعادة ترسيم حدود فنزويلا” وهو أمر يعد تصعيدا كبيرا يخرق مبادئ القانون الدولي ويستهدف سيادة فنزويلا ووحدة أراضيها.
وبين السفير بيومورجي أن الإمبريالية كررت في بلاده ما فعلته في سورية من اختلاق “معارضات” كان لها أجندات غير وطنية موضحا أن تلك المعارضات مدعومة من دول عدة تحاول تنفيذ السياسات الامبريالية التي تستهدف دول قارة أمريكا الجنوبية بكاملها.
وقدم السفير بيومورجي عرضا مفصلا حول الأوضاع في بلاده اليوم والسياسات الاستفزازية المتكررة للدول الامبريالية وتهديد عدد من الدول الأوروبية بسحب بعثاتها الدبلوماسية من فنزويلا مشيرا إلى الأحداث التي وقعت قبيل الانتخابات الرئاسية في أيار الماضي بهدف إفشال تلك الانتخابات إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل حيث شارك جزء كبير من “المعارضات” في العملية الانتخابية وفاز الرئيس مادورو بثقة الشعب لولاية ثانية.
وأكد السفير بيومورجي أن فنزويلا بلد سلام يؤمن بأهمية الحوار ويدعو اليه وان الشعب الفنزويلي واع ويدعم حكومة بلاده وسيصمد بوجه التهديدات كما صمد الشعب السوري بوجه الإرهاب والاجراءات القسرية أحادية الجانب ومحاولات تدمير بلاده مشيرا إلى أنه توجد في أمريكا الجنوبية دول بقيادا ت تقدمية مثل كوبا التي تقف ضد مخططات زعزعة الاستقرار التي تستهدف فنزويلا.
أكد د.ماهر الطاهر مسؤول دائرة العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مداخلته باسم الفصائل الفلسطينية تضامن الفصائل الفلسطينية مع الشعب الفنزويلي الصديق في وجه المؤامرة التي يتعرض لها على أيدي الامبريالية والدول التابعة لها في أمريكا الجنوبية، واعتر أن العدو الأساسي للشعب الفلسطيني هو أمريكا وليس فقط الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن ما تواجهه فنزويلا اليوم يشابه ما تواجهه المنطقة من تآمر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، كما أن العنف والإرهاب الذي تقوم به ما تسمى بالمعارضة الفنزويلية هو ذات العنف الذي تمارسه داعش وجبهة النصرة والكيان الصهيوني.
وتابع قائلا: ” هناك تركيز على أمريكا اللاتينية والمركز الأساسي في المؤامرة هو فنزويلا خاصة بعد أن فشلوا في مشروع الشرق الأوسط الجديد، ونحن نؤكد وقوفنا وتضامننا إلى جانب فنزويلا ونحن من يعلم حجم المؤامرات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية، وندرك أن فنزويلا من أوائل الدول التي وقفت مع سورية وفلسطين، لذلك لا نستطيع الفصل بين ما يجري في فنزويلا وما يجري المنطقة العربية “.
وتابع قائلا: ” هناك تركيز على أمريكا اللاتينية والمركز الأساسي في المؤامرة هو فنزويلا خاصة بعد أن فشلوا في مشروع الشرق الأوسط الجديد، ونحن نؤكد وقوفنا وتضامننا إلى جانب فنزويلا ونحن من يعلم حجم المؤامرات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية، وندرك أن فنزويلا من أوائل الدول التي وقفت مع سورية وفلسطين، لذلك لا نستطيع الفصل بين ما يجري في فنزويلا وما يجري المنطقة العربية “.
التعليقات مغلقة.