تحركات لفتح السفارة البريطانية في دمشق..والسعودية قد تكون الدولة الثالثة في إعادة فتح سفارتها

أكدت مراسلة قناة “RT” في سورية أن أربعة أشخاص من العاملين في السفارة البريطانية في بيروت جاؤوا إلى مقر السفارة البريطانية بدمشق، للبدء بأعمال ترميم بناء السفارة.
 
وقالت: “إن 4 أشخاص من السفارة البريطانية في بيروت قدموا إلى مقر سفارتهم في دمشق للاتفاق مع شركات بناء للبدء في إعادة ترميم السفارة”.
ووفق مصادر لـ “RT” فإن العمل سيكون في هذه المرحلة على إعادة ترميم السفارة لفتحها مجدداً في وقت لاحق غير معلوم توقيته بعد.
 
السعودية قد تكون الدولة الثالثة في إعادة فتح سفارتها في دمشق
 
قالت الكاتبة جوزي إنسور في تقرير لها نشرته صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية، نقلاً عن دبلوماسي بريطاني بارز في بيروت إن المنصب التالي الذي يتولاه قد يكون في دمشق: “أعتقد انه في غضون عام سنعيد فتح سفارتنا”.
ولفتت الصحيفة الى إن ذلك التعليق يوضح مدى تغيير الأحوال في سوريا. فعلى الرغم من أن الموقف البريطاني كان دوما أنه يتوجب على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل، إلا أن وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت قال إنه قد يتعين قبول أن الأسد “باق”.
وفي الأسبوع الماضي أصبحت البحرين والإمارات أول دولتين تعلنان إعادة فتح سفاراتيهما، فيما يعد أول خطوة “لإعادة تأهيل النظام..”.
واشارت مصادر دبلوماسية إلى أن “السعودية أقوى دولة في المنطقة معارضة للرئيس بشار الأسد، قد تكون الدولة الثالثة في إعادة فتح سفارتها في دمشق”.
ورأت الكاتبة أن ذلك سيمثل بداية حقبة جديدة من المشروعية للأسد.
وقال الدبلوماسي البريطاني للصحيفة “أعتقد أن السفارة سيعاد افتتاحها، وإذا تقرر ذلك، سيكون من الصعب إقناع الناس بالقرار”.
 
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار