القرار 2334 الصادر عن مجلس الامن في 23 ك الاول 2016 يقضي بازالة المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة
د. جورج جبور
23 ك الاول من كل عام: من الدولة التي تتقدم بطلب الى الامم المتحدة لتسميته يوما عالميا لمناهضة الاستيطان؟ ارشح الجزائر.
لكي لا يتلاشى اثر القرار 2334 الصادر عن مجلس الامن في 23 ك الاول 2016– وهو قرار واجب التنفيذ يقضي بازالة المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة — علينا التذكير به في مختلف المجالات دون ان نغفل عن ان تطبيقه الصحيح انما هو ناتج من نواتج المقاومة والقوة العسكرية العربية.
من وسائل التذكير وحشد التاييد المعنوي اعتماد الجمعية العامة للامم المتحدة يوما في العام يدعى ” اليوم العالمي لمناهضة الاستيطان”.
التاريخ الافضل اهذا اليوم هو 2 ت الثاني ذكرى وعد بلفور. في اعنماد يوم 2 ت الثاني تذكير مستمر بان كل المشروع الصهيوني مناقض لحقوق الانسان وللقانون الدولي. الا انه قد يكون من الصعب ان تذهب الجمعية العامة للامم المتحدة الى هذا الحد.
اليوم الذي يسهل التوافق عليه هو يومنا وبه انضد هذه الكلمات: 23 ت الثاني. في مثل هذا اليوم فبل عامين صدر القرار 2334 الذي احب ان يدعى :”قرار الرئيس اوباما” اسوة بالقرار 242 الذي يدعى عادة:”قرار اللورد كارادون”
اوباما هو من سمح للقرار بالصدور حين لم يستعمل ضده حق النقض. لم يؤيده كما ايد الرئيس كارتر القرار 465 عام 1980 والذي ناهض الاستيطان. الا ان استنكاف اوباما سمح للقرار بان يولد.
ربما ان اوباما مخلص في حماسته لمناهضة الاستيطان. كان تحدث مناهضا الاستيطان اوائل ولايته الاولى ثم بهتت تلك الحماسة. يقال ان استنكافه كان ليغيظ نتنياهو الذي تحداه في كونغرس امريكا ذات يوم.
كذلك ارتكب اوباما حماقة كبرى في تعامله مع العدوان على سورية. ذات يوم افتى بضرورة استقالة الرئيس بشار الاسد متدخلا بشكل فظ في الشؤون الداخلية السورية ومصادرا حق السوريين في اختيار من يحكمهم.
الا ان موقفه ازاء الاستيطان كان افضل من مواقف كل رؤساء امريكا باستثناء كارتر.
لكل دولة حق التقدم بطلب لتسمية احد الايام باسم معين. مذبحة شاربفيل في جنوب افريقيا عام 1960 اعطت العالم بعد بضعة سنوات اليوم العالمي لمناهضة العنصرية. ونعلم ان العالم كله ما يزال يحتفي بذلك اليوم في 21 اذاد من كل عام. هو يوم كان له اثره في تحرير جنوب افريقيا.
من اجل حشد الجهود لتفعيل القرار 2334 ادعو الدول العربية مجتمعة لتقديم طلب بتسمية يوم 23 ك الاول من كل عام— اي يوم صدور قرار يحظى بالاجماع — يوما عالميا لمناهضة الاستيطان.
فاذا استنكفت بعض الدول العربية او كلها فواجب الجزائر التقدم بالطلب ولو منفردة. هي التجربة الفذة التي انهت الاستيطان ضمن جو تاييد دولي..
جورج جبور
صباح اليوم العالمي لمناهضة الاستيطان في 23 ك الاول 2018.
23 ك الاول من كل عام: من الدولة التي تتقدم بطلب الى الامم المتحدة لتسميته يوما عالميا لمناهضة الاستيطان؟ ارشح الجزائر.
لكي لا يتلاشى اثر القرار 2334 الصادر عن مجلس الامن في 23 ك الاول 2016– وهو قرار واجب التنفيذ يقضي بازالة المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة — علينا التذكير به في مختلف المجالات دون ان نغفل عن ان تطبيقه الصحيح انما هو ناتج من نواتج المقاومة والقوة العسكرية العربية.
من وسائل التذكير وحشد التاييد المعنوي اعتماد الجمعية العامة للامم المتحدة يوما في العام يدعى ” اليوم العالمي لمناهضة الاستيطان”.
التاريخ الافضل اهذا اليوم هو 2 ت الثاني ذكرى وعد بلفور. في اعنماد يوم 2 ت الثاني تذكير مستمر بان كل المشروع الصهيوني مناقض لحقوق الانسان وللقانون الدولي. الا انه قد يكون من الصعب ان تذهب الجمعية العامة للامم المتحدة الى هذا الحد.
اليوم الذي يسهل التوافق عليه هو يومنا وبه انضد هذه الكلمات: 23 ت الثاني. في مثل هذا اليوم فبل عامين صدر القرار 2334 الذي احب ان يدعى :”قرار الرئيس اوباما” اسوة بالقرار 242 الذي يدعى عادة:”قرار اللورد كارادون”
اوباما هو من سمح للقرار بالصدور حين لم يستعمل ضده حق النقض. لم يؤيده كما ايد الرئيس كارتر القرار 465 عام 1980 والذي ناهض الاستيطان. الا ان استنكاف اوباما سمح للقرار بان يولد.
ربما ان اوباما مخلص في حماسته لمناهضة الاستيطان. كان تحدث مناهضا الاستيطان اوائل ولايته الاولى ثم بهتت تلك الحماسة. يقال ان استنكافه كان ليغيظ نتنياهو الذي تحداه في كونغرس امريكا ذات يوم.
كذلك ارتكب اوباما حماقة كبرى في تعامله مع العدوان على سورية. ذات يوم افتى بضرورة استقالة الرئيس بشار الاسد متدخلا بشكل فظ في الشؤون الداخلية السورية ومصادرا حق السوريين في اختيار من يحكمهم.
الا ان موقفه ازاء الاستيطان كان افضل من مواقف كل رؤساء امريكا باستثناء كارتر.
لكل دولة حق التقدم بطلب لتسمية احد الايام باسم معين. مذبحة شاربفيل في جنوب افريقيا عام 1960 اعطت العالم بعد بضعة سنوات اليوم العالمي لمناهضة العنصرية. ونعلم ان العالم كله ما يزال يحتفي بذلك اليوم في 21 اذاد من كل عام. هو يوم كان له اثره في تحرير جنوب افريقيا.
من اجل حشد الجهود لتفعيل القرار 2334 ادعو الدول العربية مجتمعة لتقديم طلب بتسمية يوم 23 ك الاول من كل عام— اي يوم صدور قرار يحظى بالاجماع — يوما عالميا لمناهضة الاستيطان.
فاذا استنكفت بعض الدول العربية او كلها فواجب الجزائر التقدم بالطلب ولو منفردة. هي التجربة الفذة التي انهت الاستيطان ضمن جو تاييد دولي..
جورج جبور
صباح اليوم العالمي لمناهضة الاستيطان في 23 ك الاول 2018.
التعليقات مغلقة.