برسم السلطة الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية حيث ينتهك الإحتلال والكيان الصهيوني سيادتها الوطنية..

برسم السلطة الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية حيث ينتهك الإحتلال والكيان الصهيوني سيادتها الوطنية..
السيادة ممارسة والكرامة فعل:
معن بشور
في ٢٨ كانون اول/ديسمبر ١٩٦٨”وصلت” فرقة من الكوماندوس الإسرائيلي إلى مطار بيروت ودمرت الأسطول التجاري المدني للبنان (١٨ طائرة يمتلكها طيران الشرق الاوسط) دون أن تجد اي مقاومة سوى من عريف في الجيش أطلق النار من بندقيته ونال بعد ذلك عقاب شديد لانه أطلق النار دون اوامر..
بعد نصف قرن تماما وفي ١٧ كانون أول/ديسمبر ٢٠١٨ حاول جنود صهاينة اختراق السياج التقني في خراج بلدة ميس الجبل الحدودية فيتصدى لهم ضابط لبناني برتبة ملازم أول هو محمد قرباني بسلاحه الفردي ومعه الجندي احمد صالح وأجبرهم على التراجع..حياتهما الله
كم هو الفارق بين الأمس واليوم…بين نظرية “قوة لبنان في ضعفه “ومعادلة الشعب والجيش والمقاومة…
فالسيادة يا دعاة السيادة ممارسة…وصون الكرامة فعل… فبعد أن كان العدو يفاخر انه قادر على احتلال لبنان بكتيبة مجندات على دراجات هوائية عام ١٩٦٧، بات اليوم عاجزا عن التقدم امتارا على حدودنا الجنوبية ..
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار