13 عملية وإصابة 20 “إسرائيليا” و677 مواجهة خلال تشرين ثاني”نوفمبر”

شهد شهر نوفمبر/تشرين ثاني من العام الجاري ارتفاعا ملحوظا في عمليات المقاومة بالضفة الغربية، ردًّا على انتهاكات الاحتلال المستمرة، حيث تنوعت أبرز عمليات المقاومة خلال الشهر بين عمليات إطلاق نار وعمليات طعن ودهس.
وكانت أبرز العمليات، عملية الشهيد رمزي أبو يابس التي نفذها بالقرب من بلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث توجه بسيارته تجاه جنود الاحتلال ودهس 3 منهم.
وبحسب إحصائيةٍ، فقد شهد شهر تشرين الآخِر من العام الجاري أكثر من 677 عملا مقاوما، أوقعت 20 جريحا إسرائيليا، منها عمليات إطلاق نار تجاه أهداف للاحتلال الإسرائيلي،

وكذلك عمليات إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وعبوات ناسفة، بالإضافة للمواجهات وصد اعتداءات المستوطنين.
وتمكنت المقاومة -بحسب الإحصائية- من تنفيذ 6 عمليات إطلاق نار، و5 عمليات طعن ومحاولات طعن، وعمليتي دهس ومحاولة دهس، و8 عمليات زرع أو إلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع، و26 عملية إلقاء زجاجات حارقة صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية.
كما شهدت مناطق الضفة والقدس 551 مواجهة وإلقاء حجارة، أدت في مجملها لجرح 20 إسرائيليا، في مقابل ذلك استشهد 3 فلسطينيين وأصيب 121 آخرون. وشهدت محافظات رام الله والقدس أعلى معدل في عدد المواجهات بواقع 158 و109 مواجهات لكلٍّ منهما تواليًا، كما سجلت 98 مواجهة في نابلس تبعتها الخليل وقلقيلية بواقع 88 مواجهة لكلٍّ منهما، و67 مواجهة في بيت لحم، و25 في جنين، و24 في طولكرم، و10 في سلفيت، و5 في كلٍّ من طوباس وأريحا، من إجمالي 677 مواجهة في أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار