تكريم خالد أبو خالد وباسل الخطيب وإياد الريماوي في الذكرى ال60 لتأسيس وزارة الثقافة السورية

المكتب الصحفي – راما قضباشي
انطلقت فعاليات مهرجان يوم وزارة الثقافة تحت عنوان “يوم الثقافة لارتقاء الإنسان” والذي يتضمن سلسلة من العروض الفنية وتكريم لقامات فكرية وأدبية وفنية وموسيقية تركت بصمة على الساحة الثقافية السورية والفلسطينية، وذلك 26/11/2018 في دار الأسد للثقافة والفنون بالعاصمة دمشق.
بحضور عدد من الوزراء وأعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء مجلس الشعب وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في دمشق وأمين سر تحالف المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد.

وقال وزير الثقافة محمد الأحمد في كلمة افتتاح المهرجان: إن السنة الثامنة من هذه الحرب الإرهابية على وطننا تشهد قرب نهايتها.. وسورية بجيشها وشعبها وقيادتها تقف صفا واحدا راسخا ومنيعا ضد الإرهابيين المعتدين القادمين من كل بقاع الأرض وكانت حرب القلم والاعلام فيها أشرس وأكثر تدميرا ما توجب علينا جميعا مثقفين وفنانين ومهنيين وكل شرائح الشعب أن نقف إلى جانب جيشنا الباسل نذود عن الوطن مثلما يذود عنا ونحميه بأقلامنا ولوحاتنا وأغانينا مثلما يحمينا بسواعد أبنائه وصدورهم.
وتابع وزير الثقافة: لا يمكن للمثقف والفنان في لحظات الخطر وتقرير المستقبل إلا أن يكون مع بلده وإلى جانب شعبه أما أولئك الذين اختاروا النأي بالنفس والاعتكاف بانتظار أن ينجلي غبار المعركة فقد وضعوا أنفسهم خارج سياق التاريخ والجغرافيا معا لأن العمل الإبداعي الذي لا يتفاعل مع محيطه ويؤثر ويتأثر به سيظل على هامش الحياة والإبداع والناس.
ومن جهته شكر خالد عبد المجيد كل القائمين على هذا المهرجان، واعتبر أن تكريم الأدباء والشعراء الفلسطينين في دمشق وجه صفعة لكل العرب الذين سارعوا للتطبيع مع المحتل الصهيوني.
ولفت الشاعر خالد أبو خالد في تصريح صحفي إلى أن تكريمه اليوم هو تكريم لفلسطين ولشعبها المقاوم من بلد مثل سورية دعم القضية الفلسطينية ولم يحرف البوصلة.
ويأتي المهرجان إيذانا بانطلاقة برنامج ثقافي منوع أعدته المديريات والمؤسسات التابعة لوزارة الثقافة احتفالا بذكرى تأسيسها الستين على مستوى دمشق والمحافظات يستمر لمدة أسبوع.

وتضمن المهرجان سلسلة من المعارض لأعمال الأطفال واليافعين وللفن التشكيلي احتوت لوحات لـ 25 فنانا من المخضرمين ومقتنيات أثرية سورية إضافة إلى معرض صور ضوئية يوثق أهم الفعاليات التي أقامتها الوزارة عام 2018 فضلا عن معرض لملصقات عروض مسرحية أنتجتها مديرية المسارح والموسيقا وأخرى لكتب في الفن السابع صادرة عن المؤسسة العامة للسينما.
وعلى مسرح الأوبرا، تابع الحضور عرضا موسيقيا مسرحيا بعنوان “فوق الريح” عن نص لكفاح الخوص ومن إخراج نبال البشير بينما وضع الموسيقا له سمير كويفاتي وهو من اداء فرقة ارام للمسرح الراقص وقاد الفرقة الموسيقية المايسترو المثنى علي.
وكرمت خلال المهرجان قامات فكرية وأدبية وفنية وموسيقية تركت بصمة على الساحة الثقافية السورية وهم الموسيقي إياد الريماوي والمخرج السينمائي باسل الخطيب والشاعر خالد أبو خالد والفنان القدير رضوان عقيلي والمترجم زياد العودة والمخرج المسرحي الدكتور سامر عمران والأديبة سهام ترجمان والفنانة القديرة صباح الجزائري والباحث المؤرخ الدكتور عيد سعيد مرعي والمخرج التلفزيوني محمد فردوس الأتاسي والفنانان التشكيليان لينا ديب وموفق مخول.
وسيقام في الأيام التالية لافتتاح فعالية يوم وزارة الثقافة معرض في مكتبة الأسد الوطنية لإصدارات وزارة الثقافة وآخر للرواية وثالث لنتاجات الروائي الكبير حنا مينه وعرض لفيلم الريس الذي يوثق لمحطات من حياة مينه كما سيقام حفل لتكريم الشخصيات التي أهدت مكتباتها لمكتبة الأسد وندوة للمخطوطات فضلا عن العروض المسرحية والموسيقية للكبار والأطفال التي ستحتضنها مسارح الحمراء والقباني والعرائس وخان أسعد باشا ومجمع دمر وستستضيف مكتبة الأسد ندوة الآداب والفنون والارتقاء بالثقافة وندوة حول الأديبة الراحلة وداد سكاكيني وستطلق المؤسسة العامة للسينما العروض الأولى لفيلمي أمينة وعزف منفرد.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار