حماس: ملف التهدئة الأكثر إيجابية في مباحثات القاهرة و”أموال قطرية” جديدة الى غزة

غزة: يواصل وفد حركة “حماس” الموجود في القاهرة اجتماعاته مع المسؤولين المصريين، لبحث ملف التفاهمات مع الاحتلال والعلاقات الثنائية والمصالحة الفلسطينية، إلا أن “ملف وقف إطلاق النار كان الأكثر إيجابية في اللقاءات”.
وناقشت الحركة بدء المرحلة الثانية من التهدئة مع الاحتلال، والتي سيبدأ تنفيذها مطلع الشهر المقبل، على أن تتضمن استمرار إدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة لدفع رواتب موظفي غزة والتشغيل المؤقت والمساعدات النقدية لـ 50 ألف أسرة جديدة. كذلك ستشمل التحسينات الجديدة في المرحلة الثانية زيادة كمية الكهرباء الواردة للقطاع من دولة الاحتلال عبر “خط 161″، وزيادة مساحة الصيد لـ 20 ميلاً بحرياً، إضافة إلى البدء في مشاريع البنية التحتية في قطاع غزة بدعم دولي عبر الأمم المتحدة.
وعلم من مصادر في “حماس”، أن “القطريين بدأوا في إجراءات إدخال الدفعة المالية للشهر الثاني لقطاع غزة ومن المتوقع أن تصل بداية الشهر المقبل”. وهو ما ألمح إليه وزير الجيش الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان بقوله: “بالأمس واليوم ضخّت الحكومة المزيد من الوقود القطري إلى قطاع غزة، والشهر المقبل سوف يسمح بدفع 15 مليون دولار أخرى، في حين تحاول حماس تنفيذ هجمات من الضفة الغربية”.
وحصلت “حماس” على وعد قطري جديد بتجديد المنحة القطرية بقيمة 160 مليون دولار، لـ6 أشهر أخرى بما يشمل الكهرباء ورواتب الموظفين ودعم الأسر الفقيرة، في حال استمرار الهدوء في القطاع، ومواصلة الالتزام بالتفاهمات من قبل الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار