إيران تعدم”سلطان الذهب”،المتهم بتخزين طنين من الذهب للتلاعب بسوق الذهب

نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق، وحيد مظلومين، والملقب بـ “سلطان الذهب”، والمتهم بتخزين طنين من الذهب للتلاعب بسوق الذهب، فضلا عن مساعده محمد إسماعيل قاسمي.

وذكر التلفزيون الإيراني، بأن “حكم الإعدام بحق مظلومين وقاسمي، نفذ صباح الأربعاء في العاصمة طهران”.

وأشار إلى أن المحكمة الإيرانية وجهت إلى “مظلومين” تهمة “الإفساد في الأرض”، من خلال تأسيس وإدارة شبكة لتعطيل النظام الاقتصادي في البلاد، والقيام بمعاملات مالية ضخمة غير مرخص بها ومخالفة للقوانين.

وأوقفت السلطات الإيرانية وحيد مظلومين، في شهر يوليو الماضي، بتهمة تخزين طنين من الذهب للتلاعب بسوق الذهب والعملات الأجنبية بإيران، أما “قاسمي” فوجهت له السلطات التهم بالانتماء إلى عصابة ونشر الفساد في الأرض عبر تعطيل النظام المالي والاقتصادي في إيران بمعاملات غير قانونية.

وبحسب وكالة “أرنا” الإيرانية، فقد كشفت التحقيقات أن “المتهمين استفادا فی إطار هذه الشبكة من حسابات 40 شخصا عبر التواطؤ مع موظفين في البنك للتغطية على أنشطتهم غير المشروعة في مجال العملة الصعبة والمسكوكات الذهبية”.

وصدقت المحكمة العليا الإيرانية على حكم الإعدام في شهر تشرين الأول الماضي.

وقضت محاكم خاصة إيرانية أنشئت في مسعى لمواجهة الجريمة الاقتصادية، بإعدام شخصين فيما تواجه طهران عقوبات أمريكية جديدة وغضبا شعبيا من التربح والفساد.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران غلام حسين محسني إجئي، إن المحاكم قضت بإعدام اثنين بعد إدانتهما بـ “نشر الفساد على الأرض”.

وأضاف المسؤول الإيراني، أن السلطات اعتقلت 96 شخصا بتهم ذات صلة بالاتجار غير القانوني في العملة الصعبة والذهب، مشيرا إلى أن أحكاما بالسجن لمدد تصل إلى عشر سنوات صدرت ضد 11 متهما آخرين بعد إدانتهم “بالفساد الاقتصادي” فيما حُكم على قاض بالسجن عشر سنوات و75 جلدة لحصوله على رشاوى.

وأنشأت إيران “محاكم ثورية إسلامية” دعما للعدالة الناجزة في أغسطس بعدما دعا المرشد الأعلى علي خامنئي لإجراءات قانونية “سريعة وعادلة” لمواجهة “الحرب الاقتصادية” من جانب من وصفهم بـ “الأعداء الأجانب”.

واتهم مسؤولون إيرانيون في وقت سابق الولايات المتحدة والسعودية ومعارضين في المنفى بتأجيج الاضطرابات في إيران وشن حرب اقتصادية بهدف زعزعة استقرار البلاد.

المصدر: “رويترز”