بيان صحفي  صادر عن المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني 

حول انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله
إننا نعتبر انعقاد وتشكيلة المجلس المركزي المنبثق عن المجلس الوطني الفسطيني الغير شرعي والغير قانوني الذي جرى تزوير وتعويم العضوية فيه ومقاطعة أغلبية الفصائل الوطنية الفلسطينية وعقد تحت حراب الإحتلال في رام الله، هو تحدٍ صارخ لإرادة شعبنا الحرة ومخالفة سياسية وتنظيمية خطيرة للتوافقات بين الفصائل ولنتائج الحوارات الفلسطينية الي جرت في اللجنة التحضيرية التي عقدت في بيروت اوائل عام 2017، والتي أقرت الأسس لتشكيل وعقد مجلس وطني توحيدي بمشاركة كل القوى والهيئات والشخصيات الوطنية وممثلين عن كل قطاعات وتجمعات شعبنا في الداخل والخارج ، والذي يقع على عاتقه إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على أسس وطنية سياسية وتنظيمية لتعود ممثلا شرعيا ووحيد لشعبنا.

لذلك فإن انعقاد دورة المجلس المركزي بهذه التشكيلة وهذه الطريقة الغير قانونية والغير شرعية، لا يعبر ولا يمثل إرادة شعبنا وقراراته غير ملزمة لأحد، خاصةً في ظل مقاطعة معظم الفصائل الفلسطينية التي تشكل المكونات الرئيسة لمنظمة التحرير الفلسطينية،

وبناء عليه فإننا ندعو للإسراع بالعمل الجاد لإنهاء الانقسام المدمر وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بالعودة للحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحداً من أجل تحقيق وحدة وطنية حقيقية على قاعدة برنامج وطني جامع يستند لنهج المقاومة والمواجهة للإحتلال والتصدي لخطوات صفقة القرن .
دمشق:٢٠١٨/١٠/٢٧
الإعلام المركزي

لا يتوفر نص بديل تلقائي.43753650_1410737159029000_1549248412233236480_n
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار