قادة وممثلو الفصائل الفلسطينية يقومون بزيارة ميدانية لمخيم اليرموك للإطلاع على ما تم انجازه من إزالة الركام والأنقاض.
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
قام وفد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية ظهر اليوم10/10/2018، بزيارة ميدانية لمخيم اليرموك للإطلاع على ما تم إنجازه في عملية إزالة الأنقاض والركام من الشوارع الرئيسية والفرعية (شارعي اليرموك وفلسطين)، والإطلاع على وضع المخيم بعد أن حققت الورشات تقدما من خلال ازالة الركام والأنقاض من معظم الشوارع الرئيسية، وترحيلها.
قام وفد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية ظهر اليوم10/10/2018، بزيارة ميدانية لمخيم اليرموك للإطلاع على ما تم إنجازه في عملية إزالة الأنقاض والركام من الشوارع الرئيسية والفرعية (شارعي اليرموك وفلسطين)، والإطلاع على وضع المخيم بعد أن حققت الورشات تقدما من خلال ازالة الركام والأنقاض من معظم الشوارع الرئيسية، وترحيلها.
وقد قامت اللجنة المشرفة بمرافقة وفد الفصائل في الجولة التفقدية في مناطق اليرموك وشرحت واقع العمل اليومي والمراحل التي تم إنجازها، بعد أن جالت في معظم أنحاء المخيم.
في تصريح صحفي قال أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، خالد عبد المجيد، إنّ “عمليات إزالة الأنقاض في مخيم اليرموك بدأت في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي”، مضيفاً أنّ المرحلة الأولى من رفع الأنقاض والتي تتضمن إزالتها من الشوارع مستمرة لمدة 50 يوما”.
واعتبر عبد المجيد أن الزيارة الميدانية لقيادات وممثلي الفصائل الفلسطينية في سورية إلى مخيم اليرموك هي “لتأكيد التمسك بمخيمنا وحق العودة وللتعبير عن التقدير والشكر لكل الذين ساهموا من أجل إزالة الأنقاض والدمار ولنقدم الشكر للجنة المتطوعين التي تقوم بالأشراف على عملية إزالة الأنقاض”.
في تصريح صحفي قال أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، خالد عبد المجيد، إنّ “عمليات إزالة الأنقاض في مخيم اليرموك بدأت في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي”، مضيفاً أنّ المرحلة الأولى من رفع الأنقاض والتي تتضمن إزالتها من الشوارع مستمرة لمدة 50 يوما”.
واعتبر عبد المجيد أن الزيارة الميدانية لقيادات وممثلي الفصائل الفلسطينية في سورية إلى مخيم اليرموك هي “لتأكيد التمسك بمخيمنا وحق العودة وللتعبير عن التقدير والشكر لكل الذين ساهموا من أجل إزالة الأنقاض والدمار ولنقدم الشكر للجنة المتطوعين التي تقوم بالأشراف على عملية إزالة الأنقاض”.
قال عضو لجنة الإشراف على رفع الأنقاض من المخيم، المهندس محمود الخالد، إن “الأبنية القابلة للسكن وصلت نسبتها إلى 40 في المئة وهي في حالة فنية جيدة أما بالنسبة للأبنية التي تحتاج إلى عمليات ترميم فتبلغ نسبتها حوالي 40 في المئة ونسبة 20 في المئة من الأبنية تحتاج إلى إزالة كونها مدمرة”.
وقد ثمنَّ قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية دور اللجنة المشرفة وكل العاملين كما شكروا كل الجهات السورية والفلسطينية التي ساهمت وسهلت خطوات ازالة الأنقاض.
موضحين أن ماقام به الإرهابيون في مخيم اليرموك جاء في إطار محاولتهم مع أسيادهم وداعميهم وفي مقدمتهم العدو الإسرائيلي لمحو رمز حق عودة اللاجئين الى منازلهم (مخيم اليرموك) ومن ثم إلى فلسطين.
ولفتوا إلى أن “المخيمات الفلسطينية تعرضت للمخطط الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة بغية تصفية جوهر القضية الفلسطينية المتعلق بحق العودة” معتبرين أن “مساهمة لجنة المهندسين الفلسطينيين في إزالة الأنقاض وتنظيف شوارع المخيم تؤكد قوة إرادة الشعب الفلسطيني مدعوما من حلفائه في محور المقاومة وأنه لا يمكن التراجع والتخلي عن حق العودة إلى فلسطين”.
وزار الوفد بعض العائلات المقيمة في المخيم.
واكد مسؤولو الفصائل في المؤتمر الصحفي واللقاءات مع الصحفيين الذين رافقوا الوفد أن العمل سيستمر مع كل الجهات المعنية في الدولة السورية من أجل انجاز المرحلة الأولى تمهيدا للمرحلة الثانية وتهيئة الأوضاع في اليرموك، من أجل عودة الأهالي اليه بأسرع وقت ممكن، باعتبار أن مخيم اليرموك يمثل عاصمة للاجئين ورمزا للتمسك بحق العودة وعاصمة للمقاومة وشاهد على النكبة.
شارك في الجولة كلا من الأخوة خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، د.ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، د.محمد قيس عضو قيادة الصاعقة، أبو مجاهد مسؤول حركة الجهاد الإسلامي، راتب شهاب مسؤول فرع اليرموك للتنظيم الفلسطيني لحزب البعث، حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ورافع الساعدي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية-القيادة العامة، ابو فراس قبلاوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة، مصطفى الهرش مسؤول حزب الشعب، وممثلين عن كل الفصائل وعدد من كوادر القوى والفصائل وممثلين عن الهيئات والفعاليات الشعبية الفلسطينية.
مخيم اليرموك الذي أنشئ عام 1957 يرمز إلى حق العودة إلى فلسطين ولا يقتصر سكانه على اللاجئين الفلسطينيين فقط بل كان يضم عددا كبيرا من السوريين ويشمل عددا من المستشفيات والمدارس والثانويات الحكومية وأكبر عدد من مدارس الأونروا، وقد عاد مخيم اليرموك إلى سيطرة الحكومة السورية في الحادي والعشرين من مايو/ أيار الماضي بعدما كان تحت سيطرة “داعش” و”جبهة النصرة” وعدد من التنظيمات المسلحة.
وقد ثمنَّ قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية دور اللجنة المشرفة وكل العاملين كما شكروا كل الجهات السورية والفلسطينية التي ساهمت وسهلت خطوات ازالة الأنقاض.
موضحين أن ماقام به الإرهابيون في مخيم اليرموك جاء في إطار محاولتهم مع أسيادهم وداعميهم وفي مقدمتهم العدو الإسرائيلي لمحو رمز حق عودة اللاجئين الى منازلهم (مخيم اليرموك) ومن ثم إلى فلسطين.
ولفتوا إلى أن “المخيمات الفلسطينية تعرضت للمخطط الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة بغية تصفية جوهر القضية الفلسطينية المتعلق بحق العودة” معتبرين أن “مساهمة لجنة المهندسين الفلسطينيين في إزالة الأنقاض وتنظيف شوارع المخيم تؤكد قوة إرادة الشعب الفلسطيني مدعوما من حلفائه في محور المقاومة وأنه لا يمكن التراجع والتخلي عن حق العودة إلى فلسطين”.
وزار الوفد بعض العائلات المقيمة في المخيم.
واكد مسؤولو الفصائل في المؤتمر الصحفي واللقاءات مع الصحفيين الذين رافقوا الوفد أن العمل سيستمر مع كل الجهات المعنية في الدولة السورية من أجل انجاز المرحلة الأولى تمهيدا للمرحلة الثانية وتهيئة الأوضاع في اليرموك، من أجل عودة الأهالي اليه بأسرع وقت ممكن، باعتبار أن مخيم اليرموك يمثل عاصمة للاجئين ورمزا للتمسك بحق العودة وعاصمة للمقاومة وشاهد على النكبة.
شارك في الجولة كلا من الأخوة خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، د.ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، د.محمد قيس عضو قيادة الصاعقة، أبو مجاهد مسؤول حركة الجهاد الإسلامي، راتب شهاب مسؤول فرع اليرموك للتنظيم الفلسطيني لحزب البعث، حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ورافع الساعدي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية-القيادة العامة، ابو فراس قبلاوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة، مصطفى الهرش مسؤول حزب الشعب، وممثلين عن كل الفصائل وعدد من كوادر القوى والفصائل وممثلين عن الهيئات والفعاليات الشعبية الفلسطينية.
مخيم اليرموك الذي أنشئ عام 1957 يرمز إلى حق العودة إلى فلسطين ولا يقتصر سكانه على اللاجئين الفلسطينيين فقط بل كان يضم عددا كبيرا من السوريين ويشمل عددا من المستشفيات والمدارس والثانويات الحكومية وأكبر عدد من مدارس الأونروا، وقد عاد مخيم اليرموك إلى سيطرة الحكومة السورية في الحادي والعشرين من مايو/ أيار الماضي بعدما كان تحت سيطرة “داعش” و”جبهة النصرة” وعدد من التنظيمات المسلحة.
التعليقات مغلقة.