النخالة: المقاومة قادرة تجعل مستوطنات “غلاف غزة” غير صالحة للحياة

أكد زياد النخالة، الأمين العام الجديد لحركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة الفلسطينية قادرة على أن تجعل مستوطنات “غلاف غزة” مكانا غير صالح للحياة.
وقال النخالة، في كلمة مسجلة في مخيم العودة شرقي مدينة غزة، اليوم الجمعة: “إن التغول الصهيوني على مسيرات العودة، وهذا القتل المتكرر يجب أن يتوقف، وإن قوى المقاومة يجب أن تقف عند مسؤولياتها حيال ذلك”، مؤكدًا أن فصائل المقاومة سوف تختار الوقت المناسب للجم العدوان. وأضاف: “مقاومتنا الباسلة تملك القدرة والإمكانيات لتجعل غلاف غزة والمستوطنات المحيطة مكانا ‏لا يصلح للحياة”. وشدد النخالة على أن “التهدئة لن تلزم المقاومة بعدم الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأنها لن تكون اتفاقا سياسيا مع الاحتلال”، مشددا على ضرورة تطوير المقاومة في الضفة الغربية. وأشار إلى أن “الشعب الفلسطيني يختار الشهادة حينما يتم وضعه بين الموت أو الاستسلام”. وأكد النخالة أن مسيرات العودة هي الطريق باتجاه القدس وفلسطين، وأن سلاح الشعب الفلسطيني سيبقى مشرعا. واتهم السلطة الفلسطينية بالمشاركة في حصار قطاع غزة، مشيرا إلى أن المشروع الوطني للسلطة بدأ يتآكل مقابل المشرع الإسرائيلي. وقال النخالة مخاطبا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس: “لا يمكن أن تخاطب العدو بالسلام، وتخاطبنا بلغة الحرب والعقوبات، وهناك متسع لنا ولك في هذا المكان على قاعدة وحدة الشعب الفلسطيني لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية”. وأضاف مخاطبًا عباس: “لا تجعل المكابرة تقتل قلبك وعقلك، ونرى أن الوقت قد حان لنجلس ونبني جسور الثقة”. وطرح النخالة مبادرة للمصالحة الوطنية استكمالا لمبادرة رمضان شلح، الأمين العام السابق لحركته، تقوم على أساس أن المصالحة أولوية في مقاومة الاحتلال، داعيًا فورًا إلى عقد اللجنة التحضيرية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة، والشروع في معالجة كل الخلافات والتباينات بين الفلسطينيين. وشدد على أن علاقة حركته مع جميع التنظيمات متطوّرة، لا سيما مع حركة حماس، والتنسيق الميداني عالي المستوى بين ذراعيهما العسكريين (كتائب القسام وسرايا القدس). وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن أن تكون حليفا للشعب الفلسطيني أو العرب والمسلمين

النقاط الخمس التي طرحها الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الاستاذ زياد النخالة بمبادرة كجسر عبور للمصالحة لكافة قوى شعبنا*

أولا..* اعتبار المصالحة أولوية وطنية في صراعنا مع العدو ومفتاحا لتجاوز الخلافات والصراعات داخل المجتمع الفلسطيني
* ثانيا..* استرداد المصالحة الوطنية لصالح الكل الفلسطيني فجميع الشعب الفلسطيني ضحية لهذا الخلاف.

* ثالثا..* ندعو فورا اللجنة التحضيرية التي التقت في بيروت عام 2017 إلى لقاء بالقاهرة والشروع بمعالجة الخلافات والبناء على القرارات التي اتخذنها في حينه.

رابعا..* التأكيد من قبل قوى المقاومة أن التهدئة لن تلزمنا بعدم الدفاع عن شعبنا ولن نذهب بها إلى اتفاقيات سياسية مع العدو.

خامسا..* على الجميع أن يلتزم بتطوير سبل المقاومة بالضفة والقدس لمواجهة “صفقة القرن” التي هي الإخراج الحديث لتصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية وإنهاء حقوقنا إلى الأبد.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار