عبد المجيد يلتقي سفير جنوب إفريقيا بدمشق السيد شون بينفيلدت
وعرض الرفيق الأمين العام تطورات القضية الفلسطينية, وما تتعرض له من مؤامرات ومحاولات لفرض خطوات صفقة القرن عبر الخطط الأمريكية التي تعمل لخلق وقائع
كما جرى من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني, ونقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بيهودية الدولة ووقف الاستحقاقات المالية لوكالة الغوث تمهيداً لشطب حق العودة واغلاق مكتب م.ت.ف في واشنطن … إلخ من خطوات الضغط التي تمارس على الشعب الفلسطيني.
كما تطرق الرفيق عبد المجيد للأوضاع الداخلية في م.ت.ف وحلة الانقسام المدمر وخطوات المصالحة بين حركتي فتح وحماس, والدور الذي تقوم بها جمهورية مصر العربية, والاتصالات التي تجري بشأن التهدئة في قطاع غزة من قبل أطراف متعددة في محاولات لاحتواء المقاومة ووقف أنشطتها, ودور مسيرات العودة في مواجهة هذه المحاولات إضافة إلى الهبات الجماهيرية وناشطي الانتفاضة والمقاومة في القدس والضفة الغربية والتي تتصدى للعدوان والاستيطان الصهيوني.
وأوضح السيد السفير بينفيلدت موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من استعادة هذه الحقوق ودور جنوب إفريقيا في دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
كما أوضح ملابسات ما نشرته الصحافة الإسرائيلية عن عودة سفير جنوب إفريقيا إلى تل أبيب, حيث نفى ما نشرته هذه الصحف مشيراً إلى أن سفير جنوب إفريقيا عاد إلى تل أبيب لأسباب شخصية ولمتابعة قضايا خاصة وليس كما نشرت الصحافة الإسرائيلية .
التعليقات مغلقة.