ندوة مؤسسة القدس الدولية ” تحرير القدس.. دلالات ومعان. سنمار سورية الإخباري-رغد السودة

تصوير يوسف مطر
دمشق: أقامت مؤسسة القدس الدولية صباح اليوم محاضرة فكرية للإضاءة على تاريخ القدس والفترة الزمنية التي شهدت تحريرها من الاحتلال الفرنجي وعلاقتها بمجريات اليوم، ألقاها الدكتور أحمد المفتي مؤرخ وباحث، تحت عنوان ” تحرير القدس.. دلالات ومعان” وذلك في قاعة المحاضرات في مكتبة الأسد بدمشق.

وفي تصريح للسيد خلف المفتاح رئيس منظمة القدس الدولية ذكر فيه أن الأخيرة تقيم هذا الملتقى لإبراز الحدث الذي يعنى بالقدس على وجه الخصوص وبالقضية الفلسطينية على وجه العموم، لا سيما قضية تحرير القدس من الاحتلال الفرنجي الذي تحقق على أيدي أبطال من مصر وبلاد الشام على يد المجاهد صلاح الدين الأيوبي بعد احتلال دام تسعين عاماً.

وأوضح المفتاح أن التاريخ يعطينا اليوم دروساً قوية يجب أن نتعظ بها في ظل هذه الظروف المشابهة من الاستعمار لا سيما أن أشكاله متعددة تحت عناوين مخادعة، مؤكداً أن فلسطين لا يمكن أن تتحرر إن لم تتوحد الدول العربية وتفصل بشكل واضح بين الصديق والعدو، فأعداء الأمس هم ذاتهم أعداء اليوم.

وأشار السيد خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية أن فلسطين ستبقى القضية المركزية بالنسبة لكل القيادات السورية والفلسطينية رغم كل الظروف والمؤامرات التي تستهدف سورية على وجه الخصوص ووحدة الطن العربي عموماً، معرباً عن أمله بتحرير فلسطين الذي يستمده من انتصارات الجيش العربي السوري، واستنهاض قوى الشعب الفلسطيني من خلال مسيرات العودة في قطاع غزة، وهبة الخان الأحمر والانتفاضات المتتالية. والذاكرة الوطنية والقومية لن تنسى قضية فلسطين وستواصل النضال حتى استعادة كل بقعة من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

بدوره تحدث السيد سمير الرفاعي ممثل حركة فتح أن القدس عاصمة فلسطين رغم جميع المحاولات المكرسة من الإدارة الأمريكية بفصلها عن تاريخها العربي الإسلامي والمسيحي، مضيفاً أن كل إضاءة تقوم بها منظمة القدس الدولية على قضية تحرير القدس تعتبر جهد جبار يؤكد على إيمانها بتحرير وعروبة فلسطين وتمسكها بقضيتها الوطنية وحق العودة.

وفي إطار الحديث عن النهج الثابت والمكرس لتحرير فلسطين، ذكر السيد عدلي الخطيب “أبو فاخر” أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة، أن عنوان المحاضرة يدل على استمرار الهدف الأسمى والمتمثل في تحرير فلسطين ومقاومة كل أشكال التهويد أو الاستيطان وإلغاء هويتها الحضارية، فتحرير فلسطين يعني هزيمة كل أنواع المشاريع الاستعمارية، بالتالي حماية كل أراضي الأمة العربية من خطر الاحتلال. والقومية والإنسانية.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
+‏٣‏
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار