شهيد في الخليل بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن

استشهد شاب فلسطيني، مساء الإثنين، برصاص قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وذكرت تقارير عبرية بان قوات الاحتلال اطلقت النار على شاب فلسطيني اثناء محاولته تنفيذ عملية طعن لجندي اسرائيلي على مدخل مستوطنة “كريات اربع” شمال شرق الخليل، مما ادى الى “استشهاد” الشاب على الفور..

وقالت مصادر فلسطينية ان الشهيد هو الشاب وائل عبد الفتاح عبد الغني الجعبري “28 عاما” من سكان الخليل، واصيب بعدة اعيرة نارية في انحاء جسده، وتركه جنود الاحتلال ينزف على الارض، ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول اليه.

وافاد شهود عيان بان جنود الاحتلال فتحوا النار صوب الشاب على ما يعرف بـ”حاجز المحول” بالقرب من مستوطنة “كريات اربع”، ما ادى الى استشهاده.

واكدت وزارة الصحة الفلسطينية ومصادر امنية نبأ استشهاد الشاب، لافتة الى ان قوات الاحتلال نقلت جثمانه الى احد مراكزها.

وذكرت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني بان قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول لمكان اطلاق النار على الشاب قرب مستوطنة “كريات اربع”.

كما واعتدت قوات الاحتلال على طواقم الصحافة التي تواجدت في المكان، وعلى الناشط ضد الاستيطان عارف جابر، ومنعتهم من توثيق الجريمة وتصويرها.

واظهرت مقاطع فيديو التقطت من المكان ان جنود الاحتلال والمستوطنين نكلوا بالشهيد الجعبري ووجهوا له سيل من الشتائم.

يذكر ان الشهيد الجعبري اسير محرر وهو متزوج ولديه طفلين (٦ و٤) سنوات، ويبعد منزله عن مكان استشهاده 15 مترا.

ونعت حركة حماس في بيان لها الشهيد الجعبري وقالت “إننا إذ نحتسب شهيدنا المقدام عند الله تبارك وتعالى، ونقدم أحر التعازي والمواساة من عائلته المجاهدة، نؤكد على أن جرائم العدو الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا في الضفة المحتلة، لا يردعها ويوقف حقدها الأسود إلا خيار المقاومة”.

وأضافت ” هذا العدو لا يعرف سوى لغة القوة، فبعدما فشلت محاولات التفاوض مع هذا المحتل الغاصب في جلب الأمن والأمان لأبناء شعبنا، وجب على كافة أبناء شعبنا الفلسطيني التحرك بكل ما أوتوا من قوة وأدوات لمقاومة هذا المحتل، والرد على جرائمه، وإيقاف غطرسته، ونزع الأمن من جفون جنوده ومستوطنيه، وليعلم أن دماء شهدائنا غالية وعزيزة، ولن تذهب هدرا.”

وشددت على أن “استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الغاشمة على شعبنا الفلسطيني في الضفة باستباحة دمائه، وما يمارسه من اعتقالات واقتحامات يومية، ومواصلته تدنيس مقدساتنا، ونهب أرضنا، وهدم بيوت أبناء شعبنا لصالح مخططاته الاستيطانية التوسعية، تصب في خانة الانفجار الحتمي في وجه هذا المحتل، لأننا شعب لا يرضى الذلة، ولا يقبل الهوان، ولا يبيع حقوقه بسلام زائف، وأحلام تعايش أشبه بالسراب”.

وقالت “قد عودنا شعبنا على التضحية والفداء، والثأر لقدسه وأقصاه ودماء شهدائه، والعمل الجاد لتحرير أسراه، وأن هذه الدماء الزكية ستنبت بإذن الله انتفاضة شاملة في وجه هذا المحتل حتى دحره عن كامل أرضنا.”

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار