ترامب يقترح على محمود عباس كونفدرالية مع الأردن والأخير يوافق بشرط أن تكون إسرائيل جزءاً من الكونفدرالية

وأوضح الرئيس عباس، أن طاقم المفاوضات الأمريكي عرض أمامه خطة سياسية، تستند إلى إقامة كونفدرالية مع الأردن، وأنه يوافق على برنامج كهذا فقط إذا كانت إسرائيل جزءاً من الكونفدرالية.

وتابع الرئيس، حسب الصحيفة: “سُئلت إذا كنت أومن بالفيدرالية مع الأردن، أجبت: نعم، أريد إقامة كونفدرالية ثلاثية مع الأردن وإسرائيل، وسألت إذا كان الإسرائيليون يوافقون على هذا الاقتراح، والولايات المتحدة عدوة الفلسطينيين، وتلغي إمكانية صنع السلام”.

وحسب الصحيفة، أكد الرئيس عباس أنه يعارض مبادَرة ترامب متابعاً: “التقيت ترامب أربع مرات، أوضح لي أنه يؤمن بحل الدولتين، وبإقامة دولة منزوعة السلاح، مؤكداً أن حلف الناتو سيحافظ على الأمن”.

وفق أقوال الرئيس عباس، ترفض إسرائيل المفاوضات مع الفلسطينيين، رغم أن الروس بادروا إلى إجراء لقاءات في فرصتين، وبادر اليابانيون، الهولنديون، والبلجيكيون إلى إجراء لقاءات أيضاً.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن فكرة الكونفدرالية موجودة على جدول اعمال القيادة الفلسطينية منذ العام 1984، وأن موقف القيادة منذ ذلك الحين وإلى الآن يؤكد أن حل الدولتين هو المدخل للعلاقة الخاصة مع الأردن.

ورفض الأردن المقترح الأمريكي المقدَّم للسلطة الفلسطينية، حول إقامة كونفدرالية مع عمّان، والذي أعلن محمود عباس (أبو مازن)، قبوله بشرط مشاركة “إسرائيل” ضمن هذا العرض.

وأكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، في تصريح لموقع “عمون” الأردني اليوم ، أن فكرة الكونفدرالية بين الأردن والضفة الغربية مرفوضة، وغير قابلة للنقاش.

وشددت غنيمات على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة بأراضيه على حدود 1967.