نصر الله: أعداؤنا مقتنعون بأن الحرب مع حزب الله غير مجدية والحل بإسقاطه في بيئته ..

قال الأمين العالم لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن “الأزمة الحقيقية عند الجيش الإسرائيلي تكمن في العنصر البشري وعدم قدرته على استقطاب الشباب”

وأضاف نصر الله في خطاب متلفز بمناسبة الذكرى السنوية الأولى “للتحرير الثاني- على الحدود اللبنانية — السورية” أنّ “العام الماضي توجه 44 ألف جندي إسرائيلي إلى الأطباء النفسيين”.

وأشار نصر الله إلى أنّ الجيش الإسرائيلي طور الكثير من إمكاناته “ونحن نعلم ذلك لكنه لم يستطع الخروج من عنصر الهزيمة”.

ولفت إلى أن “خبراء استراتيجيون في كيان العدو يتحدثون ان هذا الجيش ليس مستعدا للذهاب الى حرب جديدة، منذ 2006 الى اليوم لم يستطيعوا أن يبدلوا روح الهزيمة”.

وأكد الأمين العالم لحزب الله “أنّ عيد التحرير الثاني هو عيد الشعب والجيش والمقاومة”،موضحا بان هذا التحرير “صنعته المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة”.

وحذّر نصر الله من أنّ ما يحاك الآن ضد لبنان هدفه تحميل الحزب المسؤولية عن حالة التردي والترهل على المستويات كافة”.
وقال “نحن بتواضع أكبر حزب في لبنان لكننا الأقل مشاركة في السلطة السياسية”.

وأضاف “أعدائنا مقتنعون أن الحرب مع حزب الله غير مجدية وصعبة والحل يكون باسقاطه في بيئته”، موضحاً أنهم يظنون أنهم في حال ضغطوا على الحزب مالياً تبتعد بيئته عنه”.

وقال إنه “هناك حملة تشن عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه صورة حزب الله أمام بيئته”، طالباً ممن لديه أي دليل مرتبط بالفساد أن يقدمه إلى مكاتب الأمين العام لحزب الله المعروفة أماكنها.

وحذر نصر الله من “الرهانات على الأمريكيين”، قائلاً “قبل عام، حين اتخذ مجلس الدفاع الأعلى (في لبنان) القرار بمعركة الجرود، طلب الأمريكيون من الجيش اللبناني تأجيل المعركة مع داعش”.

وكشف نصر الله عن أن “الأمريكيين تدخلوا وهددوا بقطع المساعدات”، مشدداً على أن “الأمريكيين كانوا يلعبون لعبتهم في المنطقة، وعندما يقولون إنّهم ألحقوا الهزيمة بداعش الإرهابي فهم يكذبون”.

واعتبر نصر الله أن “أمريكا لا تفكر بمصالح أحد في المنطقة على الإطلاق، ومن يرهنون مصيرهم بأمريكا عليهم مراجعة التاريخ، بدءاً بفييتنام، وصولًا إلى الشاه (في إيران)، الذي حين ضعف، تخلت عنه، ولم تعطه حتى تأشيرة سفر للعلاج لديها”.

وأعطى نصرالله مثالاً جديداً على أن الولايات المتحدة “تتعامل مع حلفائها كأدوات”، قائلاً إن “المسلحين في جنوب سوريا كان يقودهم ضباط أردنيون وأمريكيون وسوريون، بتعاون مع اسرائيل، وتم استنزافهم، وتركوهم بعد هزيمتهم، مشيراً إلى أن “أمريكا تخلت عن أدواتها، ولا يوجد حلفاء لها في هذا العالم، وليست لديها قيم وأخلاق، فما يحكمها هو المصالح والسيطرة والهيمنة”.

واعتبر نصرالله أن “كل ما يجري في المنطقة يعتمد على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”، لافتاً إلى أن “ترامب يشعر اليوم بالخطر في الولايات المتحدة، واذا سقط، فإن ملفات نتنياهو ستفتح على مصراعيها، فيما بن سلمان لا يعرف نفسه اين يذهب ويذهب ببلده”.حسب قوله

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لحية‏‏‏

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار