خلال تشييع الزعبور في نابلس ..الغضب والتنديد بجرائم أجهزة أمن السلطة ضد المواطنين

تحولت جنازة تشييع جثمان أحمد أبو حمادة الملقب بالزعبور، في مخيم بلاطة بنابلس، شمال الضفة المحتلة، إلى تظاهرة تنديد بالسلطة وبانتهاكاتها ضد المواطنين.

وشيّع آلاف الشبان عصر الاثنين، جثمان الزعبور في مخيم بلاطة وسط صيحات الغضب والتنديد بجرائم أجهزة أمن السلطة وانتهاكاتها ضد المواطنين. وهتف المشاركون ضد محافظ نابلس أكرم الرجوب، محملينه مسؤولية تعديات أجهزة أمن السلطة.

وانطلق موكب التشييع من مسجد عباد الرحمن في مخيم بلاطة حيث صلي عليه، في مسيرة ضخمة من مدخل المخيم عبر شارع السوق إلى مقبرة المخيم وسط إطلاق نار كثيف من المسلحين. وأعلن عن فتح باب العزاء في قاعة مركز شباب بلاطة.

واعتقلت أجهزة السلطة، الزعبور الذي تزعّم مجموعات المسلحين التابعين لحركة فتح بالمخيم قبل عام، وقضى جلّ وقته في سجن أريحا إلى أن نقل قبل أسبوعين إلى مشفى برام الله بعد إصابته بجلطة، وسط اتهامات من عائلته للسلطة بتسميمه.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار