لقاء القنصل الفنزويلي بدمشق مع قادة وممثلي الفصائل والأحزاب الفلسطينية والسورية عقب محاولة إغتيال الرئيس مادورو
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أوضح قنصل جمهورية فنزويلا البوليفارية السيد هواكين غوميز خلال لقاءه قادة وممثلي الفصائل والأحزاب والفعاليات والاتحادات الفلسطينية والسورية في مقر السفارة الفنزويلية بدمشق 7/آب/2018، تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، عندما كان يخاطب أعضاء الحرس الوطني البوليفاري أثناء الاحتفال بالذكرى الـ81 لتأسيسه، وسط مدينة كاراكاس، مشيرا إلى إصابة عدد من المسؤولين، والقبض على العديد من الأفراد المشتركين بالهجوم الإرهابي.
أوضح قنصل جمهورية فنزويلا البوليفارية السيد هواكين غوميز خلال لقاءه قادة وممثلي الفصائل والأحزاب والفعاليات والاتحادات الفلسطينية والسورية في مقر السفارة الفنزويلية بدمشق 7/آب/2018، تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، عندما كان يخاطب أعضاء الحرس الوطني البوليفاري أثناء الاحتفال بالذكرى الـ81 لتأسيسه، وسط مدينة كاراكاس، مشيرا إلى إصابة عدد من المسؤولين، والقبض على العديد من الأفراد المشتركين بالهجوم الإرهابي.
وبين القنصل أن وراء محاولة الاغتيال هذه الطغمة الكولومبية وتحديدًا الرئيس خوان مانويل سانتوس، الذي أصدر في الأيام الأخيرة بيانات يعلن فيها: “نحن في الساعات الأخيرة لمادورو”، وقد تم شن الهجوم الفاشل من قبل اليمين الفنزويلي المتطرف بالتواطؤ مع الطغمة الكولومبية، هذا العمل الإجرامي يحمل بصمة بوغوتا.
وأكد القنصل أن فنزويلا قامت بتفكيك كل المؤامرات المنظمة من قبل كولومبيا، يحاولون من كولومبيا إدخال ظواهر/ القتل والاغتيال السياسي/ إلى فنزويلا لا تتوافق مع الثقافة السياسية في فنزويلا، وأن الحكومة الفنزويلية مقتنعة بأن هذا الهجوم سعى بشدة إلى وقف تطبيق إجراءات جديدة للتعافي الاقتصادي التي أعلنت عنها الحكومة الوطنية والتي سيتم إطلاقها في 20 من شهر آب، هذه التدابير هي الاستجابة الفعالة لأزمة البلاد وستجلب الاستقرار والهدوء والازدهار لجميع المواطنين.
واعتبر الحضور خلال مداخلاتهم أن هذا العمل الإرهابي هو محاولة استعمارية غربية، دبرتها الدوائر الأمريكية وقوى يمينيه رجعية داخلية, وتهدف للنيل من استقلال وسيادة فنزويلا الحرة, ومشروع الثورة والعدالة والكرامة والسيادة الوطنية الذي حملته فنزويلا منذ الثورة البوليفارية.
وأكد الحضور أن المحاولات الاستعمارية التي تسعى للنيل من القادة الثوريين, لن تؤدي إلّا إلى مزيد من الفشل والإحباط للقوى الرجعية الداخلية المرتبطة بالامبريالية والاستعمار, والتي تسعى للنيل من سيادة البلاد واستقلالها, لنهب ثرواتها وخيراتها وفتح الطريق للشركات الرأسمالية للسيطرة الاقتصادية على البلاد.
التعليقات مغلقة.