محمد ياسين: أمين سر التحالف لحملة “الأونروا.. حقي حتى العودة .. نخشى أن تؤدي تقليصات الأونروا إلى خلق حالات متشدّدة*

قال أمين سر تحالف القوى الفلسطينية ومسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان محمد ياسين لحملة “الأونروا.. حقي حتى العودة إن الفصائل الفلسطينية “تتابع بقلق شديد ما تتعرّض له الأونروا من ضغوط مالية، وتقليصات في الخدمات. وإن ذلك يأتي في سياق تصفية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها قضية اللاجئين الفلسطينيين، وحق العودة. ونحن نشعر بريبة تجاه الخطوات المتلاحقة، والإجراءات التي تستهدف خنق هذه الوكالة، والتخلّص من اللاجئين الفلسطينيين باعتبارهم عقبة أمام مشروع “صفقة القرن”، وخطط تصفية القضية الفلسطينية”.
أضاف “نحن كفلسطينيين بحاجة للمحافظة على الوكالة أكثر من أي وقت مضى. فالوضع الفلسطيني لم يعد يحتمل تخفيضات أكثر من التي جرت خلال السنوات الماضية. ونحن بحاجة لرفع الصوت عالياً، سواء على المستوى الفصائلي أو على المستوى الشعبي. وإننا نحذّر من أن مزيداً من الضغط على هذا الشعب، سيدفع جزءاً منه إلى تبني خيارات راديكالية، وسيكون لذلك تداعيات أمنية خطيرة سواء على مستوى مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين أو على مستوى المجتمعات التي يعيشون فيها. فهذا الشعب بدأ يشعر أن المجتمع الدولي تخلّى عنه رغم مسؤوليته عن مأساة اللاجئين، وهذا ربما يقود إلى خيارات لا يريدها أحد منا”.
وأقرّ ياسين بأنّ التحرّكات الموجودة ليست بمستوى المخاطر المطروحة “رغم البيانات المتفرقة، واللقاءات العديدة، إلاّ أننا نحتاج لمشروع على مستوى مناطق اللاجئين، وعلى مستوى توزع الفلسطينيين، بتنسيق عالٍ بين الفصائل الفلسطينية. على صعيد لبنان حدث بعض الخلافات الفصائلية خلال الشهرين الماضيين، نأمل أن تُحل قريباً، لننطلق من خلال عمل واسع ضد تقليصات خدمات الأونروا”. وختم أمين سرّ تحالف القوى الفلسطينية بأن هناك مسألتين ليستا محل خلاف بين الفصائل الفلسطينية، وهما: ضرورة الحفاظ على أمن المخيمات، والموضوع الآخر المطالب الفلسطينية، ومن بينها التمسك بوكالة الأونروا.