الموسيقار حسين نازك مكرما في ثقافي أبو رمانة بدمشق

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
تناولت النسخة الثامنة عشر من سلسة أماسي في ثقافي أبو رمانة بالعاصمة دمشق … مسيرة عطاء الأستاذ حسين نازك التي تجاوزت الخمسة عقود منذ الولادة وحتى اليوم.

قدم الأستاذ ملهم الصالح خلال لقاءه وحواره مع الموسيقار حسين نازك شرحا حول الراهن الذي عاش فيه وتكوّن فيه حسين نازك الطفل وكيف تشكل وعيه وذائقته،

 التي أهلته فيما بعد ليكون عازفا، انتقل لمدن أخرى بعد النكبة عام 1948 وعاد لمدينة القدس ولم يفارقها حتى عام1997م، حيث انتقل إلى دمشق وبقي فيها، رشحته منظمة التربية والثقافة والفنون العربية الأليسكو عام2015 ليكون القيّم على جمع وإحياء وأرشفة التراث الموسيقي الفلسطيني.
حسين نازك ولد في الخامس من كانون الثاني عام 1942م بحارة شعبية اسمها باب حطة، هو علم من أعلام الموسيقى وله تاريخ حافل، انتماؤه للفن والتراث ميدانه التأليف الموسيقي واللحن العذب الأصيل، استند بأعماله لمنحى علمي دون الابتعاد عن الأصالة للموسيقى العربية بشكل عام، بحث عن المميزات في داخل اللحن الفلسطيني، أسهم على مدى أعوام طويلة في موسيقى الطفل وماقدمه من برامج افتح ياسمسم وسلامتك وسلسة المناهل، وفيلم مرفأ لعروس البحيرة والذي نال به ثلاثة جوائز ذهبية.
كما ألّف الموسيقى التصويرية لعدد من الأعمال الدرامية والسينما وعدد من المسرحيات في سورية والأردن والعراق والكويت، ولحن الأغنية الوطنية وخير من مثل الفن الفلسطيني وجمعه للتراث وتوثيقه في بصمته الخاصة والفريدة.
نفذ وأعاد توزيع عدة أناشيد قومية لبلاد الشام شارك فيها فنانون سوريون وعرب، مؤسس فرقة العاشقين التي واكبت النضال الفلسطيني في أوجه، وفرقة زنوبيا الوطنية السورية ولاحقا أسس فرقة أشبال التحرير، آمن بدور الموسيقى والفنون بحياة الشعوب، فوظف الفن عمليا في سبيل قضية مقدسة (القضية الفلسطينية).
تخلل الأمسية شهادات مصوره للاخوة:
▪ د سعد الله اغا القلعة
▪الموسيقار محمد القرفي من تونس
▪الفنان جميل عواد من الاردن
▪الفنان اسامة الروماني من الكويت
▪الفنان أسعد فضة
▪السيدة نائلة زياد حرم الشاعر الكبير توفيق زياد من الناصرة بفلسطين
▪المخرجة ليالي بدر من مصر