“بلطجية” أمن السلطة وفتح بنابلس يحاولون إفشال مسيرة ارفعوا العقوبات عن غزة

 

اعتدت عناصر أمنية بملاس مدنية، ومن حركة فتح، على مشاركين في مسيرة بنابلس، شمال الضفة المحتلة، مناهضة للعقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة. وشارك العشرات في المسيرة التي دعا إليها حراك ارفعوا العقوبات، وتجمعوا على دوار الشهداء بنابلس، وهم يرفعون اللافتات المنددة بعقوبات غزة.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني بالإضافة إلى لافتات كتب عليها “بدنا كهرباء في غزة، ارفعوا العقوبات عن غزة، الوطن يوحدنا، بالوحدة الوطنية نجابه الاحتلال ومستوطنيه” وهتفوا “بالروح بالدم نفديكِ يا غزة”.

وفي محاولة مفضوحة، لإفشال المسيرة وحرفها عن أهدافها، اندست مجموعة من حركة فتح، وسط المسيرة وهم يرفعون صور محمود عباس، رئيس السلطة ويهتفون له، في وقت كانت المسيرة الأساسية تهتف بالروح بالدم نفديك يا غزة، وارفعوا العقوبات. واعتدت عناصر أمنية بلباس مدني على مراسلة “ألترا فلسطين” لارا كنعان وصادرت هاتفها خلال تغطيتها للوقفة، كما اعتدوا على مشاركين آخرين.

وأثار سلوك فتح هذا حفيظة العديد من النشطاء والمشاركين الذي أخذوا بترديد الهتافات المنادية بإنهاء العقوبات عن غزة الأمر الذي لم يرق لعناصر فتح والأجهزة الأمنية الذين اعتدوا على المشاركين. وهذه التظاهرة الخامسة التي ينظمها “حراك ارفعوا العقوبات”، في الضفة المحتلة، وسط مشاركة واسعة من الجماهير الفلسطينية؛ للمطالبة برفع الإجراءات العقابية التي فرضتها السلطة على غزة.

وقمعت أجهزة أمن السلطة، بالهراوات وقنابل الصوت والغاز، مساء 13 يونيو/حزيران الجاري، المشاركين في مسيرة وسط رام الله تنديدا بالعقوبات على قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة واعتقال العشرات، كما اعتدت على المشاركين في مسيرة طولكرم المماثلة في 27 يونيو الجاري. وأكد حراك “ارفعوا العقوبات” استمرار فعالياته وخطواته الاحتجاجية داخل فلسطين وخارجها حتى رفع جميع الإجراءات العقابية التي يفرضها رئيس السلطة محمود عباس ضد أهالي قطاع غزة منذ عام 2017، والتي أدت إلى تفاقم وتراجع الأوضاع الإنسانية التي تعاني من تدهور مستمر جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي في محاصرة غزة منذ 12 عاما.

يشار إلى أن حراك “ارفعوا العقوبات” هو حراك شعبيّ مستقل من الشعب الفلسطينيّ إلى الشعب الفلسطينيّ، بهدف حشد طاقات الشعب الفلسطينيّ، في كل مكان، من أجل إسقاط جميع العقوبات المفروضة من السلطة على أبناء شعبنا في قطاع غزّة بشكل كامل وفوريّ.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار