حملة المقاطعة تستنكر خطوات التطبيع والمشاركة الفلسطينية في مؤتمر تكنولوجي بتل أبيب،..بعد منع مجدلاني والزنانيري من دخول الجامعات ردًا على مساواة بيرزيت بـ”هرتسيليا”

 

رام الله: ادانت حملة المقاطعة_ فلسطين بشدة المشاركة الفلسطينية التطبيعية في المؤتمر المقرر عقده اليوم الأربعاء، الموافق 27 يونيو، في تل أبيب تحت عنوان “نقاش حول الفرص والتحديات التي تواجه المهندسين والمطوّرين في القطاع التكنولوجي”.


ودعت حملة المقاطعة كافة الشركات والمشاركين بالانسحاب والتراجع الفوري عن هذه المشاركة التطبيعية التي لا تخدم سوى الاحتلال، في الوقت الذي يقدم الشعب الفلسطيني ولازال التضحيات الجسام في سبيل الدفاع عن حقوقه و صيانة كرامته. كما دعت الحملة الى ضرورة التحرك على المستوى الحكومي و الشعبي لمحاسبة المشاركين من الفلسطينيين.
واعتبرت الحملة أن مثل هذ الأنشطة التطبيعية يستغلها الاحتلال لتسويق نفسه للعالم كواحة للسلام والتعايش، وللتغطية على جرائمه اليومية بحق شعبنا، والتي لا تقبل التأويل تحت مسميات تبادل الخبرات أو تطوير القطاع التكنولوجي، فجميعها تصبّ في خدمة نظام الاستعمار الإسرائيلي.
وقد أورد موقع “إيفنت برايت”، عن أنه سيشارك في المؤتمر عدد من المدراء التنفيذيين والمستثمرين الفلسطينيين في شركات فلسطينية تكنولوجية مثل: عسل وروابي hub
وكان اتحاد نقابة أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية أصدر قراراً بمنع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، احمد مجدلاني من دخول أي من الجامعات في الضفة الغربية .
وقال رئيس نقابة العاملين في جامعة بيرزيت سامح ابو عواد لـوطن، “إن القرار صدر بناء على مشاركته في مؤتمر الامن القومي الاسرائيلي التطبيعي في هرتسيليا، مضيفًا، “نحن لدينا موقف ضد كل المطبيعين كرئيس لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي الياس الزنانيري واحمد المجدلاني، وكل مطبع يشارك في مؤتمرات مع المحتل بمنعه من دخول الجامعات الفسليطينية”.
وأكد أبو عواد أن القرار جاء بغرض حماية مؤسساتنا ممن وصفهم بـ “المطبعين” وعدم السماح لهم بالدخول اليها

 

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار