مسيرات حاشدة برام الله وبيت لحم رفضًا لعقوبات السلطة بحق غزة

خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة، مساء الأحد، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة.
كما خرجت مسيرة جماهيرية، في مدينة بيت لحم، مطالبة برفع عقوبات السلطة ضد قطاع غزة المحاصر. وجابت المسيرة عدة شوارع في مدينة بيت لحم، وسط هتافات دعت لوقف “التنسيق الأمني”، والرفع الفوري لعقوبات السلطة التي تفرضها ضد قطاع غزة. وقد شهدت مدينة رام الله مساء اليوم مظاهرة حاشدة وغاضبة طالبت برفع الإجراءات العقابية عن غزة.

ودعا المشاركون إلى رفع العقوبات من أجل مواجهة مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وطالبوا بتطبيق قرارات المجلس الوطني القاضية بإلغاء العقوبات، ودعوة الحكومة للالتزام وتنفيذها. وأشادوا في هتافاتهم بصمود الأهالي في غزة وتصديهم للاحتلال ودفاعهم عن القدس وحق العودة من خلال مسيرات العودة، كما أشادوا بمقاومتها الباسلة في وجه الاحتلال.

وشددوا على الوحدة والوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب الواحد، رافضين العودة إلى نهج المفاوضات باعتبار أن مشروع أوسلو انتهى. كما هاجم المشاركون في هتافاتهم سياسة السلطة ونهجها في التعاطي مع رواتب الموظفين في قطاع غزة وحرمانهم منها بحجة “الخلل الفني” واقتطاع نصفها لأكثر من عام. وأكدوا الاستمرار في الفعاليات الشعبية والمسيرات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين إلى حين رفع العقوبات التي لم تعد مقبولة، وأصابت صمود الأهالي في القطاع في الوقت الذي تحتاج فيه غزة إلى دعم للصمود في وجه الحصار. وخلال المسيرة حاول مجموعة من العناصر الأمنية بلباس مدني وعناصر محسوبين على حركة فتح عرقلة حركة المسيرة والهتاف لرئيس السلطة عباس والتشويش على المشاركين. من جهتها عدّت حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، “الحراك المتزايد ضد عقوبات السلطة الفلسطينية على قطاع غزة خطوة في الاتجاه الصحيح”. وكتب المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تغريدة على موقع “تويتر” أن الحراك جاء لإنهاء هذا السلوك اللاأخلاقي واللاوطني”، مبينًا أنه دليل أن “كل محاولات السلطة للتضليل والخداع باءت بالفشل”. وتأتي المسيرة بعد دعوات واسعة من إعلاميين فلسطينيين وعرب ومؤسسات حقوقية للنظر في معاناة قطاع غزة الذي يخضع لحصار الاحتلال الإسرائيلي وعقوبات السلطة التي طالت مناحي الحياة كافة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار