“هآرتس”: “الجهاد” هي التي ستحدد مصير العمليات العسكرية القادمة مع الجيش الإسرائيلي

تل أبيب: ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، مساء اليوم السبت، أن حركة “حماس” تسيطر على قطاع غزة، ولكن التصعيد بيد حركة “الجهاد الإسلامي” فحسب.
وكتب المعلق العسكري للصحيفة، يانيف قوفوفيتش، أنه على عكس حركة “حماس” التي تسيطر سياسيا على قطاع غزة، فإن حركة “الجهاد الإسلامي” لها الكلمة العليا من الناحية العسكرية، حيث أرادت إيران تحويل الجهاد الإسلامي لكي تكون ذراعها العسكرية في القطاع، على حساب “حماس”، التي تتراجع أسهمها لدى طهران مؤخرا.
وأفادت الصحيفة العبرية، بأن حركة “الجهاد الإسلامي” تهتم بالناحية العسكرية فحسب على حساب المجال السياسي الذي تتقدم فيه “حماس”، فكل منها يناقض الآخر، فحركة “حماس” تعمد على استخدام السياسة على حساب العمل العسكري، أو أكثر منه، مقارنة بالجهاد التي ترغب دوما، في الانشغال بالعمل العسكري، وهي التي تواجه الجيش الإسرائيلي أكثر من نظيرتها “حماس”، وهو ما ساعد في التقاء الأفكار بين حركة “الجهاد الإسلامي” وإيران الداعمة والممولة لها.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي، أنه رغم أن حركة “حماس” هي التي تتزعم وتقود مسيرات العودة والمواجهات أمام إسرائيل حول الجدار الفاصل معها، فإن حركة “الجهاد الإسلامي”، أيضا، تشارك في هذه المسيرات والتظاهرت وبقوة، معتقدا أن حركة الجهاد هي التي ستستمر في العمل المقاوم ضد إسرائيل، أو هي التي ستحدد مصير العمليات العسكرية القادمة مع الجيش الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار