كيف حوّلت الطائرات الورقية حياة مستوطني “الغلاف” إلى كابوس؟

تعدّ إحدى أدوات المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الترسانة العسكرية “الإسرائيلية” قرب حدود غزة، تصنع من أدوات بدائية من الأخشاب والأوراق الخفيفة، ثم يربط في ذيلها فتيل من القماش يتم تغمّيسه بوعاء من البنزين، وقبيل إطلاقها تجاه الأراضي المحتلة، يُشعل الفتيل بالنار لتصبح بذلك “طائرة حارقة”. بدأ الشبان الفلسطينيون استخدام الطائرات الورقية المشتعلة منذ الجمعة الثالثة من مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت “الإسرائيلية” أن المئات من تلك الطائرات وصلت “إسرائيل” وتسببت بإشعال النيران في آلاف الدونمات من الحقول الزراعية، مما تسبب في خسائر اقتصادية فادحة، ناهيك عن تحويل حياة مستوطني غلاف غزة إلى كابوس. ويستعرض تقرير للقناة العاشرة العبرية أثر الطائرات الحارقة التي يطلقها الشبان الفلسطينيون من قطاع غزة على مستوطني غلاف غزة، وكيف تحولت هذه الأداة البسيطة إلى أداة حارقة، وأصبحت تشكل مصدر قلق وإزعاج دائم للمستوطنين، فضلا عن الخسائر الباهظة التي تكبدها مزارعو الغلاف، بحسب ترجمة عكا للشؤون “الإسرائيلية”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار