أنباء عن تدهور صحة الرئيس محمود عباس ويدخل المشفى للمرة الـ3 في أقل من أسبوع

 

وسائل الإعلام تتحدث عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكن حركة “فتح” نفت تلك المزاعم.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول فلسطيني قوله إن سبب عودة عباس إلى المستشفى اليوم يكمن في عدم إتمام شفائه من التهاب الأذن، موضحا أن الرئيس يعاني من ارتفاع في درجات الحرارة وأوصاه الأطباء بزيارة المشفى مجددا.

لكن مصدرا طبيا في المستشفى الاستشاري نفى للوكالة وجود علاقة بين العملية الجراحية ودخول عباس المستشفى اليوم، مؤكدا أن الرئيس سيبقى فيه حتى يوم غد وأعطيت له المضادات الحيوية لمعالجة “حالة من الالتهاب في الصدر”.

كما أشار مصدر طبي من داخل المستشفى لوكالة “الأناضول” التركية أن عباس موجود في قسم القلبية لمراقبة وضعه الصحي، ويعاني من ارتفاع في الحرارة، لكن حالته مستقرة وغير خطيرة وهو بخير.

وكال الرئيس الفلسطيني البالغ من العمر 82 عاما قد زار في وقت متأخر من أمس السبت مستشفى في رام الله لإجراء مراجعة للعملية.

ولم يترأس عباس الوفد الفلسطيني في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي الخاصة بتطورات القضية الفلسطينية والذي عقد في اسطنبول الجمعة، وذلك دون صدور أي تعليق رسمي من رام الله على أسباب غيابه عن الفعالية.

وفي أكتوبر 2016، نُقل عباس إلى مستشفى بالضفة الغربية دون إعلان مسبق لإجراء فحوصات للقلب التي قال الطبيب إن نتائجها جاءت طبيعية. نقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر طبية قولها إن الرئيس عباس “مصاب بالتهاب في الأذن الوسطى، انتقل إلى الرئتين”.

وفرضت قوات الامن الفلسطيني طوقا حول المشفى الذي يتواجد فيه عباس، ومنعت الطواقم الطبية من إعطاء تصريحات حول وضعه، بحسب الوكالة التركية.

المصدر: وكالات + الأناضول

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار