رامي الحمد الله المرشح الأبرز لخلافة عباس الذي رشحه برضا أمريكي وإسرائيلي!

الدوحة: نقل موقع “الخليج أونلاين” القطري، عن مصادر فلسطينية قولها إن رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله بات المرشح الأبرز والأقوى لتولي منصب رئاسة السلطة بعد رحيل محمود عباس، بموافقة فتحاوية وعربية ورضا إسرائيلي وأمريكي.
وكانت قناة “كان” التلفزيونية العبرية (حكومية) نشرت تقريرا بهذا المضمون .
والحمد الله شخصية أكاديمية تولى رئاسة الحكومة الفلسطينية عام 2013 خلفاً لرئيس الوزراء السابق سلام فياض. شغل منصب رئيس جامعة النجاح في نابلس منذ عام 1998، ويحمل شهادة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية من بريطانيا.
فتحُ ملف خليفة عباس
وأكدت القيادات الفتحاوية أن عباس عقد قبل يومين سلسلة لقاءات مغلقة مع بعض من قيادات الحركة ومسؤولي السلطة والفصائل، على هامش اجتماع المجلس الوطني بمدينة رام الله ، وتم فتح ملف خليفته بشكل موسع وواضح.
وأضافت القيادات التي طلبت عدم الكشف عن هويتها في حديثها لـ “الخليج أونلاين”، أن عباس طلب من القيادات المجتمعة ترشيح أسماء موثوقة لتولي منصب رئاسة السلطة بشكل مؤقت في حال رحيله، حتى التجهيز لموعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، لكن الأسماء التي طُرحت لم تحظ بإجماع الحضور وكانت محل خلاف مستمر.
عباس يفجر مفاجأة
وأشارت إلى أن الرئيس عباس فجر المفاجأة الكبيرة حين أعلن للمجتمعين بأنه قد يتوجه بشكل رسمي إلى ترشيح رئيس حكومته رامي الحمد الله، ليكون خليفته بشكل مؤقت حتى تحديد موعد الانتخابات، واستبعاده الأسماء التي كانت مرشحة بقوة للمنصب، ومن بينهم اللواء ماجد فرج وصائب عريقات وسلام فياض.
وتؤكد القيادات الفتحاوية لـ”الخليج أونلاين”، أن شخصية الحمد الله تحظى بقبول فصائلي جيد ولا يوجد تعارض جوهري عليه، خاصة أن دولاً عربية كانت تضغط على عباس ليكون رجل المرحلة المقبلة من بعده.
وذكرت أن الحمد الله كذلك يتمتع بقبول إسرائيلي ودولي، مشيرةً إلى أن الأيام المقبلة ستكون هامة للغاية في هذا الملف، وقد يعلن عباس عن اسم خليفته بأي لحظة.
حركة حماس ستعارض بقوة
أما حركة حماس، وبحسب مراقبين، ستعارض بكل قوة هذه الخطوة؛ وذلك على خلفية التوتر الأخير مع الحمد الله بعد حادثة تفجير موكبه بغزة مطلع شهر آذار/ مارس الماضي.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري: إن “محاولة صناعة رئيس الوزراء رامي الحمد الله كأحد خلفاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فشلت بشكل ذريع”.
ومن الجدير ذكره أن موضوع خلافة عباس كان من المحرمات في الدوائر الرسمية الفلسطينية منذ تسلمه السلطة قبل 14 عاماً.
رضا إسرائيلي
ملف خليفة محمود عباس يحظى باهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية، فرأى الخبير في الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلية، غال بيرغر، أن الحمد الله بات من المرشحين الأقوياء لوراثة الرئيس عباس، وهناك دعم من قبل حركة فتح له.
وأوضح ان الحمد الله رجل نزيه لم يتلطخ في قضايا فساد في السلطة وجامعي، ويعد رمزاً رسمياً، ولا ينتمي لأي معسكر داخل حركة فتح”، مشيراً إلى أن شعبية الحمد الله وقوته تزدادان في الشارع الفلسطيني، وبات العديد من المسؤولين في حركة فتح ا يتقربون منه.
ولم يكن الحمد الله (60 عاماً) معروفاً في الساحة السياسية قبل تكليفه بتشكيل الحكومة، على إثر استقالة سلام فياض عام 2013

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار