اجتماع قيادات الفصائل الفلسطينية في سورية

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
عقدت قيادات فصائل الثورة الفلسطينية في سورية اجتماعا اليوم 3/نيسان/2018 في مقر سفارة فلسطين بدمشق، ناقشت فيه آخر تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية، وخاصة مسيرات العودة الكبرى وتفاعلاتها، وتداعيات صفقة القرن والوضع في مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية.
DSCF4937 DSCF4942 DSCF4919 DSCF4921 وتوقف المجتمعون أمام تداعيات قرار الرئيس الأمريكي “ترامب” تجاه مدينة القدس، وما يسمى بخطة السلام الأمريكية المسماة صفقة القرن، وأكدوا مجددا على رفضهم لهذه الخطة التي تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية وتصفية قضية فلسطين، ومواجهتهم لها على كل الأصعدة، والتمسك بكامل حقوق شعبنا وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ورفض أية إجراءات أو تغييرات يقوم بها الاحتلال في المدينة المقدسة, والحفاظ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، والتصدي لأية محاولات دولية أو عربية للمساس بالحقوق الفلسطينية.
وإدانة خطوات التطبيع التي تقوم بها أطراف عربية وإسلامية، والتصدي لسياسة التطبيع التي تروج لها دول وقوى وهيئات عربية، ومطالبة القمة العربية القادمة بتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه قضية فلسطين والقدس, ومطالبة القوى والهيئات الشعبية العربية بممارسة الضغط على حكوماتها لرفض ومواجهة سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، حذر المجتمعون من المساس بحقوق شعبنا الوطنية والتاريخية.
ووجهالمجتمعون التحية للمشاركة الشعبية الواسعة لمسيرات العودة الكبرى في غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام48 وفي مخيمات اللجوء والشتات، ودعوة جماهير الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده للمشاركة الفاعلة في هذه المسيرات، وصولا وتتويجا لها في 15 أيار القادم في ذكرى النكبة، ووجهوا التحية للشهداء والجرحى الذين سقطوا في هذه المسيرات، وأكدوا مواصلة التحرك على كل المستويات للتصدي لمحاولات المساس بحق العودة المقدس، والتأكيد على حق شعبنا في العودة إلى دياره وممتلكاته التي شرد منها وفقا للحق التاريخي والقرارات الدولية.
ورفض التدخلات الخارجية وخاصة التدخلات الأمريكية في الشأن الداخلي الفلسطيني، ومواجهة ورفض أية محاولات لفرض قيادات على شعبنا من خلال هذه التدخلات، والتأكيد على وحدانية التمثيل الفلسطيني وأن شعبنا هو الوحيد الذي له الحق في اختيار وانتخاب قياداته الوطنية.
والتحرك من أجل رفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات بسورية ولبنان، والعمل مع كل الجهات المعنية في الجمهورية العربية السورية من أجل إنهاء أزمة مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى، وخروج الإرهابيين منها، من أجل عودة الأهالي والنازحين إليها بأسرع وقت ممكن، وطمأنة المهجرين من مخيم اليرموك بالعودة القريبة وإنهاء معاناتهم, كما أكد المجتمعون رفضهم لكل المحاولات الأمريكية والغربية التي تستهدف دور وكالة الغوث الأونروا والتي تسعى لشطب حق العودة، والتصدي لمخططات التوطين والوطن البديل والهجرة والتهجير.
وفي الختام وجهوا التحية والتهنئة لسورية شعبا وجيشا وقيادة على الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية، والتأكيد على دعمهم ووقوفهم إلى جانب سورية في معركتها ضد الإرهاب والمخططات الأمريكية الصهيونية الرجعية التي تستهدف سورية وقوى المقاومة في المنطقة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار