الدعوة لتشكيل “تيار وطني فلسطيني” لحماية حقوق شعبنا، وتصعيد الإنتفاضة والمقاومة، والتصدي لدعوة انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني المنهية ولايته في رام الله.

أدلى الأخ خالد عبد المجيد/أمين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني، تعقيبا على الدعوة لعقد المجلس آلوطني الفلسطيني في رام الله في ٣٠ نيسان القدم تصريح صحفي جاء فيه :-
إن الواجب الوطني والمسؤولية التاريخية تفرض على القوى والفصائل والهيئات والشخصيات الوطنية الفلسطينية الملتزمة بحقوق شعبنا التحرك السريع لتشكيل “تيار وطني” لمواجهة الدعوة لعقد “المجلس الوطني الفلسطيني المنتهية ولايته في رام الله” بصيغته الحالية وفي ظل حراب الإحتلال.وأن هذا المجلس لا يمثل ولا يعبر عن إرادة شعبنا ، ودعا القيادة المتنفذة والمتحكمة بأطر المنظمة والسلطة وعلى رأسها محمود عباس وقيادة حركة فتح بالإلتزام بما تم التوافق عليه بين مختلف الفصائل في الحوارات الفلسطينية وبنتائج اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني وآخرها اجتماع بيروت.

واعتبر عبد المجيد وهو الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الوضع الحالي لا يحتمل سياسة التردد والإنتظار والمهادنة، والمطلوب من كل المخلصين والشرفاء العمل والتحرك السريع لتحشيد قوى شعبنا في “تيار وطني عريض” يحمي القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها، والتصدي للمشاريع والخطط الأمريكية-الغربية-الصهيونية-الرجعية العربية التي تستهدف حقوق شعبنا وتعزيز وتصعيد الإنتفاضة والمقاومة ضد الإحتلال. والتحرك مع كل فعاليات شعبنا للدعوة السريعة لعقد “مؤتمر وطني فلسطيني” يعمل لإستعادة منظمة التحرير الفلسطينية لدورها الوطني وإعادة بناء مؤسساتها وانتخاب قيادة وطنية أمينة ومؤتمنة تتحمل مسؤولية المرحلة القادمة.
دمشق: ٢٠١٨/٣/٢٨
المكتب الصحفي

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار