ندوة حوارية عن شهيد القلم والبندقية باسل الأعرج في دمشق

ندوة حوارية عن شهيد القلم والبندقية باسل الأعرج في دمشق
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أقامت القوى والهيئات والشخصيات الوطنية الفلسطينية ندوة حوارية عن الشهيد المثقف باسل الأعرج في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده، بحضور د.طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، والرفيق خالد DSCF3957 DSCF3995 DSCF4011 DSCF4017عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والرفيق أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وممثلين عن الفصائل والفعاليات والهيئات الفلسطينية، وذلك في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق،10/3/2018م.
افتتحت الندوة بكلمة الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني تحدث فيها عن دور باسل الأعرج في مقاومة المحتل الصهيوني بالكلمة والموقف والسلاح، ومن المناضلين الذين تقدموا الصفوف عن وعي وإدراك والتزام بالمقاومة، مشيرا إلى تعرضه للاعتقال والتعذيب من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية مع خمسة من رفاقه.
وألقى الرفيق أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمة الفصائل، واعتبر أن باسل الأعرج هو نموذج حي من شباب فلسطين في مقاومة الاحتلال، مؤكدا أن منذ وعد بلفور حتى الآن شعبنا مستمر بالعطاء، وتحدث عن لقائه بالشهيد وحماسته وشجاعته للعمل المقاوم بكل الأشكال.
وقدم الأستاذ محمد العبد الله (أبو نضال الرفاعي) ورقة عمل استعرض فيها مسيرة الشهيد ودوره على الأصعدة الفكرية والثقافية والإعلامية والنضالية، كما أشار إلى دوره كمثقف ثوري ملتزم بقضايا شعبه.
ولد باسل محمود الأعرج في قرية الولجة قضاء بيت لحم عام 1986، وحصل على شهادة الصيدلة وعمل في مجالها، كما برز ككاتبٍ وباحث ومدوّن.
استشهد الأعرج في 6 مارس/آذار2017 عندما اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة منزلا تحصن به في مدينة البيرة قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، واشتبك معهم لمدة ساعتين، وبعد نفاد ذخيرته اقتحمت قوات الاحتلال المنزل الذي كان يتحصن فيه وقتلته واختطفت جثمانه.
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار