غياب بعض الفصائل وعدم التوافق على البرنامج السياسي عن “المجلس الوطني الفلسطيني” رصاصة إعدام للمصالحة…

غياب بعض الفصائل وعدم التوافق على البرنامج السياسي عن “المجلس الوطني الفلسطيني” رصاصة إعدام للمصالحة…

رام الله: علّق المحلل السياسي الفلسطيني، خليل شاهين، على تنظيم اللجنة التنفيذية عقد جلسة المجلس الوطني في 30 أبريل القادم، قائلاً: “لو افترضنا أنَّ هناك مُشاورات منْ أجل عقد جلسة للمجلس الوطني تكون توحيدية، وتُدَّعم النظام السياسي الفلسطيني، وتُنهي حالة الانقسام، كان يُمكن أنْ نقول بأنَّ هذا الوقت المتاح حتى نهاية شهر أبريل غير كافٍ لِإنجاز التحضيرات بما تعنيه من بحث العضوية، وانضمام حركتي حماس والجهاد الإسلامي بصفتيهما فصيلين من فصائل منظمة التحرير وباقي الفصائل الغير منضوية في أُطر المنظمة مع الأخذ بعين الاعتبار ما تم التوفق عليه في الحوارات بين الفصائل، إضافة إلى مَوضوع البرنامج السياسي الذي يجب أنْ يستحوذ على قدرٍ كبير من النقاش وتحديد الوجهة الفلسطينية القادمة”.
وأوضح “شاهين”، خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد،: “أعتقد أنَّ تنظيم الجلسة بِدون كل ما تمَّ ذكره يعني أنَّ هناك محاولة لهندسة الهيئات الفلسطينية وتحديدًا المجلس الوطني واللجنة التنفيذية والمجلس المركزي على مَقاس سياسي مُحدد دون أنْ يُؤدي في النهاية إلى إنهاء حالة الانقسام السياسي”، لافتًا إلى أنَّ غياب بعض الفصائل الفلسطينية عن جلسة المجلس الوطني رصاصة إعدام للمصالحة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار