الملتقى العلمائي الإسلامي ال13 في دمشق

الملتقى العلمائي الإسلامي ال13 في دمشق

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي

تحت عنوان “انتصارات محور المقاومة وآثارها على الوحدة الإسلامية وتحرير القدس” افتتحت في فندق قصر القيصر بدمشق 5/3/2018 أعمال الملتقى العلمائي الإسلامي الثالث عشر الذي يقيمه مكتب قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في سورية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والمستشارية الثقافية الإيرانية.

DSCF3842 DSCF3846 DSCF3849 وفي كلمته خلال الملتقى DSCF3778 DSCF3820رأى ممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في سورية أبو الفضل الطبطبائي أن صناعة التاريخ تأتي من خلال مقاومة الظلم والإرهاب لافتا إلى أن الثورة الإسلامية في إيران انتصرت بالتحدي والصمود وقطعت شوطا كبيرا بالعلم والثقافة والفنون.

من جانبه جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد التأكيد على حاجة DSCF3840الأمة إلى وحدة الصف والكلمة بمواجهة الهجمة التكفيرية الإرهابية الصهيونية التي تتعرض لها سورية ونوه بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري.

كما أكد الوزير السيد أهمية دور العلماء ورجال الدين في الدفاع عن القيم الإسلامية والتمسك بالخط المقاوم ضد قوى الإرهاب والتكفير مشيرا إلى أن مؤتمرا كبيرا سيعقد بمناسبة الإسراء والمعراج عن وحدة الأمة والقدس بالتعاون مع ممثلية الإمام الخامنئي ومجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران.

ودعا الشيخ محسن محمدي آراكي رئيس مجمع التقريب بين المذاهب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى بذل كل ما يلزم في سبيل الحفاظ على التلاحم معتبرا أن توحيد الأمة سيقضي على الظلم والكيان الصهيوني الذي زرع من أجل تفرقتها.

بدوره اعتبر الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام أن “محور المقاومة انموذج يجسد صورة الاعتصام بحبل الله ومعنى التضامن والوحدة والتعاون”.

ودعا السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي إلى وحدة الأمة من أجل تحرير القدس ومقدساتها معتبرا أن عزة الأمة بعزة قياداتها وعزة سورية من عزة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد الذي وقف وقفة البطل وسيسجل له التاريخ هذا الموقف.

ولفت عبد القادر بهجت الحسني الآلوسي رئيس رابطة علماء الرباط المحمدي في العراق إلى أن سورية والعراق يجمعهما التاريخ والحضارة وكان لتاريخهما العريق أثر كبير في بناء الحضارة الإنسانية منوها بالصمود الأسطوري للشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها.

 

وتحدث الدكتور حسام الدين فرفور المشرف العام على مجمع الفتح الإسلامي عن ماهية الوحدة المطلوبة وحيثياتها لكي تكون وحدة جامعة مانعة تقف في وجه أعداء الأمة العربية وقال: “إننا نحتاج إلى ميثاق وحدة وإخاء يقوم على احترام كرامة الإنسان والتوازن في الحقوق والواجبات واحترام العقائد”.

ورأى الدكتور حسان عبد الله رئيس الهيئة الإدارية في تجمع علماء المسلمين في لبنان أن المقاومة خيار الأمة بعيدا عن الحلول السياسية التي تدفع إلى التنازل والمساومة وفلسطين ستبقى عربية.

ولفت الدكتور محمد شريف الصواف رئيس مجمع الشيخ أحمد كفتارو إلى أن نصر الأمة الإسلامية يحققه الجيش العربي السوري اليوم في ميدان المعارك بالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء الذين توحدوا على عنوان واحد هو تطهير البلاد من رجس التكفير والتطرف والمشروع الأمريكي.

من جانبه اعتبر الدكتور الشيخ زهير جعيد رئيس جبهة العمل المقاوم ومنسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن كل الانتصارات التي حققتها المقاومة في المنطقة كانت بمساعدة الجيش العربي السوري والشعب والقيادة في سورية.

تخلل افتتاح الملتقى عرض أفلام وثائقية قصيرة عن المقاومة ودورها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن هذا الملتقى يؤكد الترابط بين أبناء الأمة العربية والإسلامية في حشد الطاقات لمواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، خاصة بعد الخطوة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية تجاه مدينة القدس وبعد التصعيد الأمريكي الغربي الصهيوني تجاه سورية والمخططات الجديدة لاستهداف المنطقة.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار