لا بديل عن إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة..

0
لا بديل عن إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة..
ناصر: مشروع التوطين في سيناء مشبوه وإقامة كيان بغزة مرفوض
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر، أن الترويج “لإنشاء كيان سياسي في قطاع غزة، بصفة دولة ذات حدود مؤقتة، تحت الإدارة الفلسطينية بالاتفاق بين الأطراف الفلسطينية صاحبة الشأن، مرفوض جملة وتفصيلاً، لأن كل هذه المشاريع “المشبوهة” تهدف لعدم إقامة دولة فلسطينية.

التوطين.. مشاريع مشبوه


وقال ناصر في تصريح لـه ، إن “شعبنا الفلسطيني يناضل من أجل حقه في إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67، مع حقه في العودة وتقرير المصير، وأنه لا بديل عن هذا الخيار”.

وشدد قائلاً: “شعبنا في قطاع غزة، الذي أفشل مشروع التوطين في سيناء في الخمسينات، قادر مع عموم القوى الوطنية ومحبي السلام في العالم وعلى قاعدة نضال شعبنا المتواصل في الميدان وعلى الصعيد الدولي أن يحبط هذا المشروع”.

وقد سربت مصادر غربية أجزاء من المخطط الذي ينوي الرئيس الأميركي ترامب طرحه خلال الأسابيع القادمة لما يعرف باسم “صفقة القرن” فإن المرحلة الأولى من الخطة تتضمن إنشاء كيان سياسي في غزة بصفة “دولة ذات حدود مؤقتة” تحت الإدارة الفلسطينية بالاتفاق بين الأطراف الفلسطينية صاحبة الشأن ثم عبر الانتخابات التي ستجري بعد ستة أشهر.

سلاح المقاومة.. شأن فلسطيني

وفيما يتعلق بموافقة الفصائل على ما يسمى “تخزين سلاح المقاومة لـ10 سنوات قادمة” أكد ناصر أن “شعبنا لا زال في مرحلة تحرر وطني، وأن سلاح المقاومة حق لها للدفاع عن نفسها وعن شعبها، وهذا شأن فلسطيني داخلي، ويستخدم في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية المتكررة على شعبنا الفلسطيني”.

ويتضمن المخطط تخزين سلاح المقاومة لمدة ١٠ سنوات مع إيجاد حلول إغاثية سريعة تشمل تسهيلات اقتصادية وفتح المعابر وزيادة تزويد إمدادات الطاقة ودفع الرواتب.

لا مساومة اقتصادية على حقوق شعبنا..

وفيما يتعلق بتضمن المخطط ما يسمى بـ”خطة مارشال” بدعم دولي وخليجي للقطاع، أكد ناصر، أن “لا مساومة مادية أو اقتصادية على حقوق شعبنا الفلسطيني، ولذلك ينبغي المسارعة في انجاز وحدتنا الفلسطينية، وتطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، ودمقرطتة مؤسساتنا الوطنية”.

وشدد على ضرورة أن “يكون هناك مجلس وطني فلسطيني موحد، ينتخب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي، وإستراتيجية سياسية جديدة تجمع ما بين الحركة السياسية في الميدان وعلى الصعيد الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، للارتقاء بالاعتراف بدولة فلسطين، كاملة العضوية في الأمم المتحدة، ليشعر الاحتلال أنه مكلف”.

وتشمل المرحلة الثانية من الخطة الشروع في خطة مارشال اقتصادية في شمال سيناء ( غلاف غزة) بدعم دولي وخليجي قيمتها ١٠٠ مليار دولار، تقضي بإقامة مطار وميناء دوليين، بين رفح والعريش وبني تحتية تشمل محطات توليد الطاقة الشمسية ومجمعات صناعية وزراعية، وسيسمح لسكان قطاع غزة باستخدامها والعمل فيها من خلال تصاريح عبور يومية وإجراءات مبسطة.

إنهاء الانقسام ضرورة وطنية واجتماعية واقتصادية..

وفيما يتعلق بالحديث أن عملية المصالحة توطئة لما يسمى بـ”صفقة القرن” أكد ناصر أن “لا زلنا نناضل، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، لأنه لا يمكن لشعب تحت الاحتلال أن ينجز حقوقه وهو منقسم”.

وتابع “هناك ضرورة للاتفاق على الإستراتيجية وطنية بديلة، تفشل كافة المشاريع، ولذلك نحن نريد وحدة وطنية لمواجهة كافة أشكال التأمر على شعبنا الفلسطيني وعلى قضيتنا الوطنية الفلسطينية”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار