لولا الرئيس بوتين لاطلقت سوريا 6 صواريخ سكود مدمرة على مواقع استتراتيجية في “إسرائيل” .. محادثة بوتين – نتنياهو منعت قصفًا إسرائيليًا آخر لسورية”

0

لولا الرئيس بوتين لاطلقت سوريا 6 صواريخ سكود مدمرة على مواقع استتراتيجية في “إسرائيل” .. محادثة بوتين – نتنياهو منعت قصفًا إسرائيليًا آخر لسورية”

تل أبيب: كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو الحكم في التصعيد العسكري بين إسرائيل وأيران على الأرض السورية، وهو من أطلق صافرة النهاية وقبل الطرفان بحكمه،
ذكرت مصادر عسكرية اكيدة في دمشق انه اثناء قيام الغارات الإسرائيلية بكثافة على العاصمة دمشق في محيطها اتصل الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد وأعطى الامر بتحضير 6 صواريخ سكود وان يتم اطلاقهم بعد تلقي الامر بثلاث دقائق وان تنتظر غرفة العمليات الحربية تلقي الامر من الرئيس الأسد.
صواريخ سكود جاهزة منذ ثلاثة أسابيع في نقطة من جبال ريف حماه وموجهة نحو ثلاث مدن إسرائيلية لكن الأهداف مجهولة ولا يعرفها الا الرئيس الأسد وثلاث ضباط في قيادة الجيش السوري، وداخل غرفة العمليات السورية هنالك جنرال روسي للاتصال بموسكو، اتصل الجنرال الروسي فوراً بموسكو وطلب ابلاغ الرئيس الروسي بوتين انه خلال دقائق سيعطي الرئيس السوري امراً بإطلاق 6 صواريخ سكود على إسرائيل، اتصل فوراً الرئيس الروسي بوتين فور تلقيه الخبر وطلب من الرئيس السوري عدم استعمال صواريخ سكود وحصول تصعيد كبير.

فرد الرئيس الأسد ان سوريا لم تعد تقبل بهذه الغارات الإسرائيلية على مراكزها وعلى العاصمة دون الرد مهما كانت النتائج وان سوريا لا تخاف من شيء بعد حرب 7 سنوات واجتياز أخطر المراحل التي مرت بها سوريا والجيش السوري والرئيس الأسد شخصياً.

فوعد بوتين بالاتصال فوراً بالرئيس نتناياهو والعودة بالتحدث مع الرئيس السوري، لم يتم معرفة مضمون اتصال الرئيس الروسي بوتين برئيس وزراء إسرائيل نتانياهو.
لكن بعد 10 دقائق توقفت الغارات الإسرائيلية وصدر بيان عسكري إسرائيلي بأن إسرائيل لا تريد التصعيد فيما كان الرئيس الروسي بوتين يبلغ الأسد ان إسرائيل أوقفت غاراتها وستصدر بيان تعلن فيه عدم التصعيد.
وتفاجأت إسرائيل بأن القيادة السورية والرئيس الأسد كان جدياً في اطلاق صواريخ سكود الضاربة والاستراتيجية ضد ثلاث مدن إسرائيلية وان هذا الامر كان سيؤدي الى ردت فعل إسرائيلية حيث سترسل عشرات الطائرات لقصف دمشق وكافة مناطق سوريا لكن الجنرال عاموس غوش قائد في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ابلغ رئيس وزراء إسرائيل نتانياهو ووزير الدفاع ليبرمن ان سرويا تلقت مؤخراً 200 صاروخ سكود إضافة الى 1600 صاروخ سكود لديها منذ أيام الرئيس حافظ الأسد وانه يبدو ان سلاح الصواريخ السوري يحضر لضرب 6 صواريخ سكود يومياً على إسرائيل فيما سيبدأ حزب الله بقصف إسرائيل بحوالي 7000 صاروخ يومياً في اول عشرة أيام قتال على ان ينخفض العدد بعد 10 أيام من ضرب حزب الله المراكز الإسرائيلية الهامة الى 2000 صاروخ يومياً وان الحرب ستشتعل بين إسرائيل وسوريا وحزب الله إضافة الى قوة من الحرس الثوري الإيراني في سوريا والذي يملك صواريخ استراتيجية هامة قام بنصبها ووضعها بعد حفر مغاور لها في الجبال.
ولذلك فان إسرائيل قادمة على حرب شاملة ولولا تدخل الرئيس بوتين ولولا نية الرئيس الأسد بقصف إسرائيل بصواريخ سكود مهما كانت النتائج ولولا اكتشاف المخابرات العسكرية الإسرائيلية ان حزب الله سيشن حرب شاملة على إسرائيل بكافة أنواع الصواريخ لما توقفت الغارات الإسرائيلية فوراً وعند هذه النقطة توقفت الغارات الإسرائيلية وعندها قام الرئيس الأسد بتجميد امر اطلاق صواريخ سكود على إسرائيل.

تحليل الأحداث التي وقعت يوم السبت الماضي، بحسب محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” العبرية، عاموس هريئيل.
وبحسب هريئيل، أظهر المسؤولون الإسرائيليون بعد سلسلة الغارات الثانية على سورية، ظهر يوم السبت، نية هجومية وتبنوا الخط القتالي، ودرسوا إمكانية مواصلة شن الغارات على مواقع لإيران في العمق السوري، لكن هذا النقاش انتهى بعد وقت قصير، عندما تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع بوتين.
“تجاهل بيان الخارجية الروسية دخول طائرة استطلاع إيرانية إلى الأجواء الإسرائيلية”، وفق هريئيل، واستنكر انتهاك السيادة السورية من قبل إسرائيل، وخلال المحادثة الهاتفية بين بوتين ونتنياهو، دعا بوتين للامتناع عن اتخاذ خطوات ستؤدي إلى مرحلة جديدة ذات تبعيات خطيرة على المنطقة.
وقال هريئيل إن الروس قلقون من تعريض جنودهم ومستشاريهم العسكريين للخطر بقصف مطار وقواعد 4–T بالقرب من تدمر، حيث قصفت إسرائيل مركز توجيه الطيارات بدون طيار التابعة لإيران، وهذا ما أعلنته روسيا للمرة الثانية، بعد أن أعربت عن ذلك في شهر آذار/ مارس الماضي، عندما قصفت إسرائيل موقعًا هناك.
وتابع: “الصمت الإسرائيلي بعد المحادثة بين نتنياهو وبوتين يظهر من صاحب الكلمة الأخيرة في الشرق الأوسط، وفي ظل لعب الولايات المتحدة دور الحاضر الغائب في المنطقة، ترسم روسيا الخطوات التي يجب أن تتخذ، خاصة بعد أن بذلت جهدًا عسكريًا وإستراتيجيًا، ولن تقبل بأن تبدد إسرائيل هذه الجهود.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏3‏ أشخاص‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏بدلة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏
قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار